نادي حسين داي الجزائري
صفحة 1 من اصل 1
نادي حسين داي الجزائري
كل شيء بدأ في 15 جوان1947 في مقهى قدور في ليفيي ، الإجتماع التأسيسي ضم 180 عضوا برئاسة السيد سعيد لجاج الذي شدد على ضرورة دمج الأندية الثلاثة التي كانت موجودة في حسين داي خلال تلك الفترة ، وهي :" النجمة الرياضية لحسين داي
« Nedjma Sport d'Hussein-Dey »، هذا النادي الذي تأسس عام 1941 من قبل محمود بن سيام ، ونادي لاغلاسيار برئاسة ياحي
« l'Idéal club de la Glacière » ، أما النادي الثالث فهو نادي الأمل الرياضي لـ ليفيي برئاسة زيوي ، « l'Espérance sportive de Léveilley »
- مؤسسوا النهد أرادوا منذ البداية توسيع نطاق النادي إلى خارج حدود المدينة اليوم ، مع تثبيت " حسين داي" .
تمكن الأعضاء المأسسون من التخلص من المصالح الشخصية لمصلحة الفريق والمدينة ، قرروا بالإجماع تسمية النادي إسم :
" نصر اثليتيك حسين داي (NAHD).
أعضاء أول مجلس إدارة في تاريخ النادي :
الرئيس : علي حنتور .
نائبوا الرئيس : بن سيام بن يوسف، ،مقران حماك، زيوي عقيل
الأمين العام : محمد ياحي
نائب الأمين العام : محمد نجاعي
الخزينة العامة : محمد دشيشة
مساعد أمين الخزينة : محمد عبيب
المراقب العام : سعيد لجاج
أعضاء تقييم : ملوش محمد ، تركماني أحمد ، بن ساعو باشي ، لوالي عمر ، تشمباز محمد ، تواتي دحمان ، بن عمارة بوعلام
مدرسة للوطنية :
قبل الحرب العالمية الثانية ، كان نادي مولودية الجزائر هو النادي الوحيد ، لكن في تلك الفترة كان الطلب على إنشاء أندية جديدة يتضاعف ، فقد تقرر إنشاء النوادي حيثما أمكن ذلك. بعد إنشاء اتحاد العاصمة وغيرها من الأندية ، جاء دور النصرية التي تأسست في عام 1947 ، اشترك النادي في الدرجة الثالثة ،و بعد عام من التوقف ، حقق النادي الصعود في موسمين نحو القسم الأول . في عام 1953 زار النادي فنلندا بناء على دعوة تلقاها من المنتخب التركي الذي زار الجزائر في تلك الفترة .
كانت النصرية تنعم في ذلك الوقت بالشيخ العربي التبسي الذي كان يشجعهم على الرياضة ويحثهم على حب الوطن ، فقد شاركت النصرية في الحرب التحريرية ضد المستعمر الفرنسي وكان لها نصيب من الآلام والمعاناة التي عاشتها البلاد في تلك الفترة ، ضحت بمجموعة من الشهداء ، واستجابت للدعوة إلى وقف النشاطات الرياضية ككل الأندية الرياضية الجزائرية عام 1956/1957.
فيما يلي قائمة بعض لاعبي نصر حسين داي في الفترة الممتدة بين 1947/1956 :
الهدافون: شلال عبد الحليم ، بوقنداكجي زوهير
باقي اللاعبين : زيوي محمد ، عقيل عثماني ، سليمان الصوري ، رشيد بوزند ، عبد القادر كيمون ، مراقة حليم ، تشماباز محمد ، لعريبي أحمد ، كوريفة ، مقران ، حطاب بن يوسف ، مسعودان حمو ، براهيم عمر ، صبري ياسف ، علي محمد توبالين ، زرماني الهادي ، كينيور محمد وعمر ، خليفاتي مختار ، عبيب محمد ، بارودي محمد ، دامين محمد ، شعباني محمد ، شعوان ، بوديسة علي ، زرماني محمد ، فالتون ، نقازي ، عجواط براهام ، بنسيام علال ، خنان عبد القادر ، ماراف لعيد ، معروف محمد ، تشيكو ،عبد العزير ،بوجمة محمد بركاني عمر ، عنون لعربي ،
المدربون : ايزغوتي ، ثم جاء كرارزي مصطفي .
الأواسط : زيوي أحمد ، بوديسة مسعود ، آيت الحاج سعدي ، عمروش محمد ، بوربابة امبارك ، اتسو محمد ، مسعودان عبد القادر ، معلو محمد ،بلعيبود مزيان ، زيموش أحمد
بعد الإستقلال ، وأول ألقاب النادي :
بعد الإستقلال مباشرة تحركت مجموعة من أبناء الفريق للم الشمل ، وبناء فريق تنافسي ليشارك في البطولة الوطنية ، فكانت أولى الخطوات عام 1963 بدمج 3 لاعبين أجانب هم (زبورالسكا ، بيريت ، سيرانو) ، مع مجموعة من اللاعبين المميزين نذكر منهم (زرماني، زموري ، بوديسة معزوز ، والي ، يحيى...). البداية مع أول بطولة وطنية حيث خسرت النصرية اللقب لصالح عنابة في مرحلة اللقب، أربع سنوات بعد ذلك حصدت النصرية أولى ألقابها المتمثل في البطولة الوطنية في عام 1967 وهي البطولة الوحيدة التي حصدها نادي نصر حسين داي في تاريخه إلى غاية يومنا هذا .
على أرض الواقع في تلك الفترة كان يضم النادي كان يضم كوكبة من اللاعبين المميزين بقيادة المدرب الفرنسي رينيه فارنييه ، نذكر منهم بعضا من لاعبي ذلك الجيل : الحارسان الدوليان (وشان و عمار) ، بوياحي ، نازف ، يوسف ، واليكان ، بوسلوب ، باحمان.
مدرسة في كرة القدم:
على الرغم من قلة ألقاب النادي ، إلا ان النصرية تعد مدرسة كروية كبيرة في الجزائر من بداية الستنينيات إلى يومنا هذا بداية مع المدرب المجري كالوكساي ، ثم الإنلجيزي راينولدز ، وبعدها مع الفرنسي رينيه فارنييه ، الذي طبق خطة دفاع المنطقة ،و قدم لنا لاعبين شابين هما خديس وعقاق في محور الدفاع ، ولاعب الوسط فرقاني ، وقد حقق سجل فريد من نوعه بـ17 مباراة من دون هزيمة ، بعدها جاء الإنجليزي رينولدز الذي خلف المدرب جون سنيلا ، هذا المدرب الذي شجع اللعب الهجومي واحدث ثورة في السبعينيات بالنسبة لتشكيلة النصرية ، هذه الثورة اخرجت مجموعة من اللاعبين الدولين أصحاب المستوى العالمي أمثال : فرقاني ، خديس ، ايغيل ، اوشان ، قندوز ، ماجر ، ومرزقان . السياسة المتبعة في النصرية جعلتها أحسن نادي في الجزائر في تلك الفترة ، حتى أنها وقعت إتفاقية تجارية مع الخطوط الجوية الجزائرية ، كل هذا حدث قبل الإصلاح الرياضي في الجزائر عام 1976 ، وقد كانت على مقربة من دخول الإحتراف .
كانت النصرية في تلك الفترة الخزان الأول للمنتخب الوطني ، إذ شكل لاعبوا النصرية أكثر من نصف لاعبي المنتخب الوطني ممثلة بـ7 لاعبين في المنتخب ، وهم: ماجر ، قندوز ، زرابي ، آيت الحوسين ، مرزقان ، قنون ، لعزيزي . بفضل هؤلاء النجوم وغيرهم تمكن نصر حسين داي من التتويج بكأس الجمهورية سنة 1979 ، وهو ثاني لقب في صفوف الفريق بعد لقب البطولة الوطنية موسم66/67 . بعدها بموسمين تشارك النصرية في كأس إفريقية وتغادر في النصف النهائي على يد نادي افريكا سبور من ساحل العاج .
مرحلة الهبوط :
بعدما كانت النصرية تلعب على المراكز الأولى في البطولة الوطنية وتنتج لاعبين من طينة الكبار،أتى اليوم الذي عانى فيه النادي من نزيف على مستوى اللاعبين ، وفقدت النصرية تلك الكرة الجميلة التي كانت تنسجها أقدام لاعبين من أحسن لاعبي القارة السمراء .
في عام 1986 غادر معظم اللاعبين النادي ، وهو الأمر الذي جعل النصرية تسقط إلى القسم الثاني ، وتعيش جحيم القسم الثاني . حتى عام 1991 الذي شهد عودة النصرية إلى القسم الأول ، هذه العودة كانت في بادئ الأمر قوية حيث حققت الملاحة المركز الثاني في عام 1992 والمركز الثالث عام 1993 . قبل أن تعود للتقلب وتسقط في موسمين متتاليين مع العودة مباشرة بعد السقوط ، عامي 1995 و 1997 .
وفي عام 1999 تقرر تقسيم القسم الوطني الأول إلى قسمين، هذا القرار أدى إلى سقوط النصرية مرة أخرى لأنها لم تتمكن من إحتلال مرتبة ضمن الـ14 الأوائل كما نصت عليه القوانين.
العودة بعد هذا كانت تحت إشراف أحد أبناء الفريق المدرب مزيان ايغيل ، هذا المدرب الذي ساهم في عودة الملاحة إلى حظيرة الكبار عام 2000. هذه العودة أرادها أبناء النصرية أن تحمل معها استقرار النادي ضمن حظيرة الكبار ، وهو ما جعلهم يعيدون ترتيب البيت إداريا ، ودعوا إلى ضرورة العمل مع هذا المدرب ، لكن الأمر لم يبقى على حاله غادر ايغيل ، ليتولي التدريب طاقم جديد بقيادة رشيد شرادي ، وآيت الحوسين ، وأوشان . اتسمت هذه المرحلة بعودة الملاحة إلى سابق عهدها ، حيث عاد النادي لإنتاج لاعبين مهوبين في صورة ياسف ، عليش ، بن دبكة ، عبد السلام ، شعابنة وقانا . في نهاية موسم 2002/2003 ، احتلت الملاحة المرتبة الثانية وعادت بعد غياب طويل إلى الساحة الدولية من بوابة رابطة أبطال عرب .
تحديات اليوم :
تعيش الملاحة اليوم حالة من التناقض ، ففي وقت تنتج في كل موسم لاعبين من طينة الكبار ، يغادرون إلى أندية أخرى داخل وخارج الوطن ، يصنعون أفراحها ، يمتعون أنصار تلك الأندية ويتوجون معها بالألقاب . إلا أنها ، تبقى تصارع في البطولة وغالبا ما تنهي الموسم في وسط الترتيب ، بعيدا عن طموحات الأنصار ومكانة النادي الحقيقة ، كنادي كبير في الجزائر له تاريخه العريق ، ومدرسة حقيقية في كرة القدم تنتج في كل موسم لاعبين كبار ، .
« Nedjma Sport d'Hussein-Dey »، هذا النادي الذي تأسس عام 1941 من قبل محمود بن سيام ، ونادي لاغلاسيار برئاسة ياحي
« l'Idéal club de la Glacière » ، أما النادي الثالث فهو نادي الأمل الرياضي لـ ليفيي برئاسة زيوي ، « l'Espérance sportive de Léveilley »
- مؤسسوا النهد أرادوا منذ البداية توسيع نطاق النادي إلى خارج حدود المدينة اليوم ، مع تثبيت " حسين داي" .
تمكن الأعضاء المأسسون من التخلص من المصالح الشخصية لمصلحة الفريق والمدينة ، قرروا بالإجماع تسمية النادي إسم :
" نصر اثليتيك حسين داي (NAHD).
أعضاء أول مجلس إدارة في تاريخ النادي :
الرئيس : علي حنتور .
نائبوا الرئيس : بن سيام بن يوسف، ،مقران حماك، زيوي عقيل
الأمين العام : محمد ياحي
نائب الأمين العام : محمد نجاعي
الخزينة العامة : محمد دشيشة
مساعد أمين الخزينة : محمد عبيب
المراقب العام : سعيد لجاج
أعضاء تقييم : ملوش محمد ، تركماني أحمد ، بن ساعو باشي ، لوالي عمر ، تشمباز محمد ، تواتي دحمان ، بن عمارة بوعلام
مدرسة للوطنية :
قبل الحرب العالمية الثانية ، كان نادي مولودية الجزائر هو النادي الوحيد ، لكن في تلك الفترة كان الطلب على إنشاء أندية جديدة يتضاعف ، فقد تقرر إنشاء النوادي حيثما أمكن ذلك. بعد إنشاء اتحاد العاصمة وغيرها من الأندية ، جاء دور النصرية التي تأسست في عام 1947 ، اشترك النادي في الدرجة الثالثة ،و بعد عام من التوقف ، حقق النادي الصعود في موسمين نحو القسم الأول . في عام 1953 زار النادي فنلندا بناء على دعوة تلقاها من المنتخب التركي الذي زار الجزائر في تلك الفترة .
كانت النصرية تنعم في ذلك الوقت بالشيخ العربي التبسي الذي كان يشجعهم على الرياضة ويحثهم على حب الوطن ، فقد شاركت النصرية في الحرب التحريرية ضد المستعمر الفرنسي وكان لها نصيب من الآلام والمعاناة التي عاشتها البلاد في تلك الفترة ، ضحت بمجموعة من الشهداء ، واستجابت للدعوة إلى وقف النشاطات الرياضية ككل الأندية الرياضية الجزائرية عام 1956/1957.
فيما يلي قائمة بعض لاعبي نصر حسين داي في الفترة الممتدة بين 1947/1956 :
الهدافون: شلال عبد الحليم ، بوقنداكجي زوهير
باقي اللاعبين : زيوي محمد ، عقيل عثماني ، سليمان الصوري ، رشيد بوزند ، عبد القادر كيمون ، مراقة حليم ، تشماباز محمد ، لعريبي أحمد ، كوريفة ، مقران ، حطاب بن يوسف ، مسعودان حمو ، براهيم عمر ، صبري ياسف ، علي محمد توبالين ، زرماني الهادي ، كينيور محمد وعمر ، خليفاتي مختار ، عبيب محمد ، بارودي محمد ، دامين محمد ، شعباني محمد ، شعوان ، بوديسة علي ، زرماني محمد ، فالتون ، نقازي ، عجواط براهام ، بنسيام علال ، خنان عبد القادر ، ماراف لعيد ، معروف محمد ، تشيكو ،عبد العزير ،بوجمة محمد بركاني عمر ، عنون لعربي ،
المدربون : ايزغوتي ، ثم جاء كرارزي مصطفي .
الأواسط : زيوي أحمد ، بوديسة مسعود ، آيت الحاج سعدي ، عمروش محمد ، بوربابة امبارك ، اتسو محمد ، مسعودان عبد القادر ، معلو محمد ،بلعيبود مزيان ، زيموش أحمد
بعد الإستقلال ، وأول ألقاب النادي :
بعد الإستقلال مباشرة تحركت مجموعة من أبناء الفريق للم الشمل ، وبناء فريق تنافسي ليشارك في البطولة الوطنية ، فكانت أولى الخطوات عام 1963 بدمج 3 لاعبين أجانب هم (زبورالسكا ، بيريت ، سيرانو) ، مع مجموعة من اللاعبين المميزين نذكر منهم (زرماني، زموري ، بوديسة معزوز ، والي ، يحيى...). البداية مع أول بطولة وطنية حيث خسرت النصرية اللقب لصالح عنابة في مرحلة اللقب، أربع سنوات بعد ذلك حصدت النصرية أولى ألقابها المتمثل في البطولة الوطنية في عام 1967 وهي البطولة الوحيدة التي حصدها نادي نصر حسين داي في تاريخه إلى غاية يومنا هذا .
على أرض الواقع في تلك الفترة كان يضم النادي كان يضم كوكبة من اللاعبين المميزين بقيادة المدرب الفرنسي رينيه فارنييه ، نذكر منهم بعضا من لاعبي ذلك الجيل : الحارسان الدوليان (وشان و عمار) ، بوياحي ، نازف ، يوسف ، واليكان ، بوسلوب ، باحمان.
مدرسة في كرة القدم:
على الرغم من قلة ألقاب النادي ، إلا ان النصرية تعد مدرسة كروية كبيرة في الجزائر من بداية الستنينيات إلى يومنا هذا بداية مع المدرب المجري كالوكساي ، ثم الإنلجيزي راينولدز ، وبعدها مع الفرنسي رينيه فارنييه ، الذي طبق خطة دفاع المنطقة ،و قدم لنا لاعبين شابين هما خديس وعقاق في محور الدفاع ، ولاعب الوسط فرقاني ، وقد حقق سجل فريد من نوعه بـ17 مباراة من دون هزيمة ، بعدها جاء الإنجليزي رينولدز الذي خلف المدرب جون سنيلا ، هذا المدرب الذي شجع اللعب الهجومي واحدث ثورة في السبعينيات بالنسبة لتشكيلة النصرية ، هذه الثورة اخرجت مجموعة من اللاعبين الدولين أصحاب المستوى العالمي أمثال : فرقاني ، خديس ، ايغيل ، اوشان ، قندوز ، ماجر ، ومرزقان . السياسة المتبعة في النصرية جعلتها أحسن نادي في الجزائر في تلك الفترة ، حتى أنها وقعت إتفاقية تجارية مع الخطوط الجوية الجزائرية ، كل هذا حدث قبل الإصلاح الرياضي في الجزائر عام 1976 ، وقد كانت على مقربة من دخول الإحتراف .
كانت النصرية في تلك الفترة الخزان الأول للمنتخب الوطني ، إذ شكل لاعبوا النصرية أكثر من نصف لاعبي المنتخب الوطني ممثلة بـ7 لاعبين في المنتخب ، وهم: ماجر ، قندوز ، زرابي ، آيت الحوسين ، مرزقان ، قنون ، لعزيزي . بفضل هؤلاء النجوم وغيرهم تمكن نصر حسين داي من التتويج بكأس الجمهورية سنة 1979 ، وهو ثاني لقب في صفوف الفريق بعد لقب البطولة الوطنية موسم66/67 . بعدها بموسمين تشارك النصرية في كأس إفريقية وتغادر في النصف النهائي على يد نادي افريكا سبور من ساحل العاج .
مرحلة الهبوط :
بعدما كانت النصرية تلعب على المراكز الأولى في البطولة الوطنية وتنتج لاعبين من طينة الكبار،أتى اليوم الذي عانى فيه النادي من نزيف على مستوى اللاعبين ، وفقدت النصرية تلك الكرة الجميلة التي كانت تنسجها أقدام لاعبين من أحسن لاعبي القارة السمراء .
في عام 1986 غادر معظم اللاعبين النادي ، وهو الأمر الذي جعل النصرية تسقط إلى القسم الثاني ، وتعيش جحيم القسم الثاني . حتى عام 1991 الذي شهد عودة النصرية إلى القسم الأول ، هذه العودة كانت في بادئ الأمر قوية حيث حققت الملاحة المركز الثاني في عام 1992 والمركز الثالث عام 1993 . قبل أن تعود للتقلب وتسقط في موسمين متتاليين مع العودة مباشرة بعد السقوط ، عامي 1995 و 1997 .
وفي عام 1999 تقرر تقسيم القسم الوطني الأول إلى قسمين، هذا القرار أدى إلى سقوط النصرية مرة أخرى لأنها لم تتمكن من إحتلال مرتبة ضمن الـ14 الأوائل كما نصت عليه القوانين.
العودة بعد هذا كانت تحت إشراف أحد أبناء الفريق المدرب مزيان ايغيل ، هذا المدرب الذي ساهم في عودة الملاحة إلى حظيرة الكبار عام 2000. هذه العودة أرادها أبناء النصرية أن تحمل معها استقرار النادي ضمن حظيرة الكبار ، وهو ما جعلهم يعيدون ترتيب البيت إداريا ، ودعوا إلى ضرورة العمل مع هذا المدرب ، لكن الأمر لم يبقى على حاله غادر ايغيل ، ليتولي التدريب طاقم جديد بقيادة رشيد شرادي ، وآيت الحوسين ، وأوشان . اتسمت هذه المرحلة بعودة الملاحة إلى سابق عهدها ، حيث عاد النادي لإنتاج لاعبين مهوبين في صورة ياسف ، عليش ، بن دبكة ، عبد السلام ، شعابنة وقانا . في نهاية موسم 2002/2003 ، احتلت الملاحة المرتبة الثانية وعادت بعد غياب طويل إلى الساحة الدولية من بوابة رابطة أبطال عرب .
تحديات اليوم :
تعيش الملاحة اليوم حالة من التناقض ، ففي وقت تنتج في كل موسم لاعبين من طينة الكبار ، يغادرون إلى أندية أخرى داخل وخارج الوطن ، يصنعون أفراحها ، يمتعون أنصار تلك الأندية ويتوجون معها بالألقاب . إلا أنها ، تبقى تصارع في البطولة وغالبا ما تنهي الموسم في وسط الترتيب ، بعيدا عن طموحات الأنصار ومكانة النادي الحقيقة ، كنادي كبير في الجزائر له تاريخه العريق ، ومدرسة حقيقية في كرة القدم تنتج في كل موسم لاعبين كبار ، .
مواضيع مماثلة
» نادي مولودية وهران الجزائري
» تاريخ الفريق الجزائري
» مولودية العاصمة الجزائري
» نادي ليفربول
» تاريخ نادي برشلونة
» تاريخ الفريق الجزائري
» مولودية العاصمة الجزائري
» نادي ليفربول
» تاريخ نادي برشلونة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى