العقاقير المنشطة

1- تعريف العقاقير المنشطة
-أطلقت اللجنة الألمبية الدولية c.i.o في دورتي الألعاب الألمبية عام 1972 و1976على ظاهرة تعاطي بعض المتنافسين في المباريات الألمبية عقاقير منشطة، من شأنها زيادة قوة اللاعب الرياضي بشكل كي يفوز بالمراكز الأولى ويخترق الأرقام القياسية.
- هي مواد غريبة عن الجسم أو ربما أحيانا مواد طبيعية تؤخذ بكميات غير طبيعية وبطرق غير معتادة وتساهم في رفع اللياقة البدنية بشكل غير طبيعي إضافة الى ذلك ما تشمله من التأثيرات النفسية التي تؤثر على اللياقة البدنية ومستواها كالتنويم المغناطيسي وغيره.


2- أبرز المنشطات الممنوعة

- لقد صنف الاتحاد الدولي لألعاب القوى عام1978 هده العقاقير في خمس مجموعات هي:
1- الهرمونات: هي مواد ذات تأثير نفسي ومنها الكورتيزون والذي يؤدي الى تنشيط العمليات الكيميائية في الجسم.

2- المنبهات:وأهمها الأفكامين، والريتالين، والكامنين، وهي تنشط الجهاز العصبي المركزي، وتقلل الشعور بالجهاد والتعب، ولكنها تكسب الجسم قدرة في بذل المجهود والقوى.
3- المهدئات والمسكنات:تقلل من الشعور بالانفعال، والتوتر ويأتي في إطارها تناول الكحول بشكل مبرمج.
4- المواد الغذائية:وأهما تناول الجلوكوز النقي، بحيث يمد اللاعب طاقة جديدة، وكبيرة لتحقيق إنجازات رياضية عالية.
5- تنفس الأكسجين النقي: ويتم ذلك عند الراحة بحيث يعد نشاط اللاعب من جديد وسريع وله تأثير على الرئتين

3- أهم أضرار العقاقير المنشطة
- أثبتت الأبحاث الطبية, والنتائج الميدانية مع الرياضيين أن استخدام العقاقير المنشطة يؤدي الى الجنون أحيانا، أو العجز الجنسي، أو الوفاة بالسكتة القلبية، أو الخلل الهرموني، ويكون نتيجة اضطر بات التكوين العام للجسم، أو أمراض الكلى وأورام البروستات، ومن ناحية نفسية: اضطربات المزاج، الشعور بالكآبة والرغبة في العدوانية أو العقم.

4- أهم الرياضات التي ثم تعاطي العقاقير فيها
- سباق الدرجات
- ألعاب القوى
- رفع الأثقال