الجهاز العضلي

إن الجهاز العضلي او الهيكل العضلي عبارة عن مجموع عضلات الجسم التي بواسطتها يمكن تحريك أجزاء الجسم المختلفة، وهو يشكل حوالي (40%) من وزن الجسم. إما عدد العضلات الجسم فتختلف حسب المصادر ومع هذا يمكن تقديرها بحوالي (620) عضلة او أكثر.
وهذا الجهاز ينقسم إلى القسم الفعال وهو العضلات والقسم المنفعل وهو العظام والأربطة ويسمى بالجزء غير الفعال (السلبي ) وتتكون عضلات من ألياف دقيقة وطويلة متجمعة في حزم. وإذا نظرنا إلى عضلة تحت المجهر ستبدو على شكل خيوط طويلة .
أنواع العضلات:
• العضلات الإرادية المخططة أو الهيكلية.
• ا لعضلات غير الإرادية أو الملساء أو غير الهيكلية.
• عضلة القلب.
وما يهمنا في هذا البحث هو العضلات الهيكلية, التي لها عدة تسميات حيث يطلق عليها الهيكلية لان اغلب هذه العضلات منفردة او كمجاميع ترتبط بالجهاز العظمي الهيكلي للإنسان ويطلق عليها أيضا بالعضلات المخططة وذلك لأنها تظهر مقلمة ومخططة تحت المجهر ويطلق عليها أحيانا بالعضلات الإرادية وذلك لكونها تعمل تحت السيطرة الإرادية للفرد. والعضلات الهيكلية هي نوع العضلة التي تخص عمل مدرسي التربية الرياضية والمدربين والعاملين الآخرين من الباحثين في هذا المجال.
أهم خصائص العضلات:
• الاستثارة : إي قابلية العضلة لاستقبال المنبهات والاستجابة لها .
• الانقباضية: إي قابلية العضلة للتقلص عند استقبالها لمنبه كاف.
• الانبساطية: قابلية العضلة للبسط والتمدد.
• المطاطية: قابلية العضلة للعودة إلى شكلها الطبيعي بعد التقلص او البسط.

كيفية عمل الجهاز العضلي:
النسيج العضلي هو الذي يقوم بالحركة وذلك نتيجة لانقباض العضلات وانبساطها. كما إن العضلات والأعصاب هي التي ترسل المعلومات عن نتيجة الأداء الحركي عن استلامها الأوامر من الجهاز العصبي المركزي، والذي ينتج عنها تحريك العظام والمفاصل، الأمر الذي يؤدي إلى الحركة، فانتاج القوة العضلية يرتبط بحالة الاثارات العصبية التي يصدرها الجهاز العصبي المركزي من جانب وبدرجة توافق الاستجابات مجموعات العضلية لهذه الإثارة من جانب أخر, وفي هذا نلاحظ بان الخلايا العصبية الحركية الموجودة في المراكز العليا للمخ هي التي تقوم بالتحكم في تنفيذ حركات الانقباضات العضلية عند الأداء الحركي وعليه فان جميع أنواع الحركة تعتمد على نشاط العضلات الإرادية التي تعمل على وفق الأوامر الصادرة من الجهاز العصبي المركزي. وبشكل عام لا توجد حالة يتم فيها الحصول على المعلومات من المحيط بواسطة حاسة بمفردها، بل لابد إن ترتبط بحاسة الشعور العضلي، إذ إن أداء حركي ببدء بإشارة من الشعور العضلي