التدليك ( المساج ) وفوائده

يعد التدليك المساج وسيلة ممتازة للتخلص من التوتر العضلي من خلال تحفيز الجسم على الاسترخاء
وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن التدليك يقضى على الآلام الجسمانية التي تنشأ عن المجهود العضلي ، كما يمنح التدليك راحة نفسية .
وتوجد طريقة أخرى للتدليك عبر استخدام الأحجار البركانية المسخنة في إجراء التدليك، وذلك لما تحققه هذه الأحجار الساخنة والزيوت المستخدمة من فوائد كثيرة ، حيث يتم وضع هذه أحجار البركانية المسخنة على نقاط رئيسية من الجسد من أجل إجراء تدليك عميق لتلك المناطق ،الأمر الذي يؤدي بدوره إلى شعور الشخص الذي يجري له هذا التدليك براحة نفسية وصفاء ذهني ، لأن هذه الأحجار المسخنة والزيوت المستخدمة تساعد العضلات على الاسترخاء وتعالجها بعمق. وهذه الطريقة تعادل في قوتها وتأثيرها إجراء عشر مرات من التدليك العادي ، وأما عن الأمراض التي تتم معالجتها بهذه التقنية من التدليك فتشمل الأرق وضعف الدورة الدموية، آلام الظهر، وشد العضلات والإحباط النفسي والعاطفي وقد استخدم الصينيون هذه الطريقة منذ عام2000 قبل الميلاد.
يعد المساج او التدليك من أقدم الفنون العلاجية الصينية التي عرفت منذ آلاف السنين ، وقد ازداد الاهتمام به في الوقت الراهن ، إضافة إلى زيادة الإقبال على العيادات المختصة بالتدليك الصحي، حيث إن مجرد سماع كلمة مساج تخلق نوعاً من الارتياح وتخفف من الضغوط ، ولذلك يسعى الكثير إلى الحصول على قسط من الراحة العضلية والذهنية، على سرير التدليك.
يحمل المساج بين طياته الكثير من الفوائد الصحية والنفسية، فهو يعمل على تنشيط الدورة الدموية، ويجعل الجلد يأخذ ما يكفيه من الأكسجين كما أنه يقوي العضلات ، ويزيل التعب والإجهاد، إضافة إلى التخفيف من الضغوط المختلفة كالشعور بالعصبية والقلق ، وافتقاد جو الأمان، والمشاكل العائلية، المشاكل المالية ، شد العضلات ، المسؤوليات العديدة ، الصداع العصبي وغيرها من ضغوط الحياة.
وكما نعلم فإن الأسواق تزدحم بالزيوت والكريمات الخاصة بالمساج ، ولكنها لن تحقق الهدف المرجو إلا بتمارين المساج الصحيحة، حتى تساعد الجلد على امتصاص تلك الزيوت ، وحتى تبعث في النفس الراحة والطمأنينة ، ويمكن أن يكون التدليك ضارا، ويؤدي إلى نتائج سلبية، إذا ما تم بطريقة عشوائية، فهذا يمكن أن يسبب ترهل الجلد ، وتوزيع الألم ، بدلا من تقليصه، وربما يؤدي إلى التهاب في العضلات، ولذلك فإن المساج يمكن أن يكون خطرا إذا لم يتم بإشراف طبي متخصص ، يعتبر الاسترخاء Relaxation واحداً من الأساليب المضادة للتوتر والقلق، وهناك عدد من أساليب الاسترخاء التي عرفتها معظم الشعوب منذ وقت طويل ،اليوغا، المساج، التدليك وغيرها وتقوم أساليب الاسترخاء الحديثة على مجموعة من التمارين والتدريبات البسيطة التي تهدف إلى إراحة الجسم والنفس، وذلك عن طريق التنفس العميق وتمرين الجسم كله على الارتخاء وزوال الشد العضلي ويستخدم الاسترخاء في الطب والعلاج النفسي وعلم النفس الإكلينيكي بأساليب متعددة منذ فترة طويلة، ففي سنة 1929 أبدى الطبيب النفسي جيبكبسون اهتمامه باكتشاف طرق للاسترخاء العضلي بطريقة منظمة ويجمع علماء العلاج النفسي السلوكي اليوم على فائدة التمرين على الاسترخاء في تخفيض القلق وتطوير الصحة النفسية ، أن حياة الجسم عبارة عن ضغوط كبيرة من العمل سواء من البيت أو البيئة المحيطة ، وفي حالة العجز وكثرة المشاغل والهموم، التي تتحول لكتلة مشتعلة تتسبب في اضطرابات نفسية ، مثل القلق، والتوتر، والاكتئاب وغيرها، إضافة إلى الاضطراب في الأداء الوظيفي ( العمل، النفس، البيئة المحيطة ) ويجب في هذه الحالات اللجوء إلى الاسترخاء ، والاسترخاء عبارة عن مساج عضلي وذهني له فوائد جمة على الإنسان، ونعني بالذهني تمارين اليوغا ، الإيحاء والتأمل ، فالإيحاء يستخدم العقل الباطن، ويعمد إلى غرس الفكرة الإيجابية للتخفيف من الضغوط لتحويل الفكرة إلى سلوك عملي، فعقل الإنسان عبارة عن أرض خصبة والفكرة عبارة عن بذرة يسقيها الفرد بالتركيز والتأمل ، حتى تنتج ثماراً جيدة تؤدي إلى الصحة النفسية ، بعيدا عن أي مثيرات خارجية تشتت الأفكار، تنشيط الدورة الدموية وبالتالي يخفف متاعب التنفس ، والشد العضلي ، ويؤدي إلى حالة من الاسترخاء التام يجب ان يتم التدليك العضلي على أيدي متخصصين لتحقق الراحة والاستقرار النفسي.
أولا ـ فوائد التدليك ( المساج ) :
إخراج الرطوبة والبرودة من الجسم وإزالة ألم الظهر والكتفين و المفاصل و الرقبة ويعالج بعض حالات الشلل و العقم وهو علاج للعديد من الأمراض كالأرق و التوتر و الآم الظهر و الصداع
ويساعد على شد الجسم ويؤدي الى صفاء الذهن ويحافظ على نعومة الجلد ويخفف من حدة الضغوط
ويخلص الجسم من الخلايا الميتة أو أي مادة ضارة أو عديمة الفائدة قد تعوق الوظيفة الطبيعية
ويزيد من مرونة الجسم ويساعد على إرخاء العضلات ويساعد على تدفق الدم ويفتح المسامات و يزيل السموم من الجسم وينشط الدورة الدموية ويهدئ الأعصاب .

ثانيا ـ أنواع التدليك /
ـ التدليك المخفف لآلام الرقبة ـ مساج التدوير أو الضغط الدائري
ـ تدليك الصدر لتخفيف السعال ـ مساج العصر أو الفرك ـ التدليك المخفف للصداع
ـ المساج الاهتزازي ـ التدليك لبشرة الوجه ـ التدليك الشامل لجميع أجزاء الجسم
ـ التدليك المقاوم للضغط النفسي والمساعد على الاسترخاء ـ مساج الضغط بالأصابع .
ـ التدليك المخفف لألم القدمين المتعبتين ـ تدليك إعادة تأهيل الرياضيين ـ التدليك المنشط للدورة الدموية الطرفية ـ التدليك المخفف لألم الظهر.
ـ التدليك المخفف لتعب وألم الساقين ـ تدليك أعلى الكتفين لعلاج الأبهـر.
ثالثا ـ موانع التدليك /
ـ وجود إصابة في العمود الفقري ـ وجود إلتهاب داخلي أو خارجي ـ وجود فك أو رض في المفاصل ـ وجود إصابة بالسرطان ـ وجود تمزق في العضلات ـ ارتفاع درجة حرارة الجسم
ـ وجود دوالي الساقين أو جلطات بالأوردة أو مشاكل القلب ـ الصرع أو الربو وصعوبة التنفس ـ نزيف بالقلب أو المخ أو الرئتين أو المثانة.