منتدى كرة القدم والمواضيع الراضية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هـــرمــونــات الــبــنــاء والــريـــاضــــة01

اذهب الى الأسفل

هـــرمــونــات الــبــنــاء والــريـــاضــــة01 Empty هـــرمــونــات الــبــنــاء والــريـــاضــــة01

مُساهمة  Admin الخميس مارس 05, 2009 8:15 am

إن تناول الهرمونات أثناء التدريب يؤدي لا محالة إلى اعتماد جسم الرياضي عليها , ولتفسير هذه الظاهرة لابد من معرفة آلية إفراز الهرمونات وتأثيراتها في الجسم الطبيعي ,حتى يعي الأشخاص الذين يستعملون المنشطات المخاطر التي يتعرضون لها من جراء إساءة استخدامهم للدواء .
فأخذ الهرمونات سوف يسبب اضطراب وظائف فسيولوجية متعددة في الجسم وخاصة الغدد ذات الوظائف المختلفة التي تفرز الهرمونات في الحالة الطبيعية وفق نظام دقيق .
و أخذ الهرمونات من مصدر خارجي لمدة طويلة دون رقابة طبية سوف يؤدي لامحالة إلى خلل عمل هذه الغدد، بالاضافة إلى ذلك فإن التمارين والتدريبات لها تأثير على هذه الغدد حيث إن زيادة إفراز بعض الغدد للهرمونات يعد تجاوباً طبيعياً للجهد والتدريب .
استجابة الغدد للتمارين
في الحالة الطبيعية وخلال التدريب والجهد البدني يلاحظ زيادة في إفراز الغدة النخا التي تعتبر المنظم الرئيسي لإفراز الغدد الأخرى فيزداد إفراز الهرمون المنبه لإفرازالغدةالكظرية فوق الكلية(ACTH)هرمون النمو و(GH ) والبرولاكتــين ( Prolactin ( وينتج عن هذا زيادة إفراز الكورتيزول (Cortisol ) من الغدة الكظرية ويزداد مستوي الإفدرين والنورافدرين في البلازما نتيجة زيادة فعالية التأثير السمباتوي (system Sympatho adrenal) وهذه التبدلات في الهرمونات تؤدي إلى زيادة عملية التمثيل الغذائي للجلوكوجين والدهون الثلاثية داخل العضلات.
كما يلاحظ أن الجهـد البدنـي يزيد محتوى الإفدرين في الغدة الكظريــة (Adrenal gland ) وهذا ما يحدث غالباً أثناء المنافسات الرياضية,كما نجد أن خلايا بيتا ( B- cells ) في البنكرياس تتأثر بالجهد والتدريب . حيث يقل إفراز الأنسولين ويحدث بالتالي ارتفاعاً في سكر الدم، وهذا يعني أن الجسم يحتاج أثناء التمارين الرياضية الجسمانية إلى مقادير أقل من الأنسولين لضبط سكر الدم.
أي أن التمارين الرياضية المنتظمة تؤدي إلى تكيف الجسم وتقلل حاجته إلى الأنسولين أو بعبارة أخرى أنها تخفف العمل المطلوب من خلايا بيتا القيام به لإفراز الأنسولين وبالتالي تقل نسبة التعرض للإصابة بداء السكر .
وزيادة الفعالية العصبية السمباتي Sympathetic Nervous System) ) سوف يؤدي إلى تأثيرات مهمة على القلب والأوعية الدموية وعلى مركز تنظيم الحرارة أثناء أداء التمارين والجهد العضلي . وباختصار يمكن القول : إن إفرازات الهرمونات يزداد بالإضافة إلى أن هذه التبدلات تتوافق معها تبدلات في الدورة الدموية والتنفسية . واستمرار التمارين سيؤدي أيضا إلى زيادة في التنبيه العصبي السمباتي مع زيادة في الإنتاج القلبي وزيادة الدورة التنفسية . وإيقاف التمارين سيؤدي إلى تراجع هذه المظاهر والعودة إلى الحالة التي كان عليها الجسم قبل الانخراط في التمارين وكل ذلك يدلل على وجود ترابط وتوافق منتظم بصورة مباشرة بين المركز العصبي الحركي وتغير إفراز الهرمونات من الغدد .

هرمونات البناء والمنشطات

إن استخدام الهرمونات الستيروئيدية الأندروجينية (Androgenic Anabolic Steroids ) يسبب تأثيرات مختلفة على الغدد ولمعرفة طبيعة هذه التغييرات علينا أن ندرك أن التغييرات الناتجة تعتمد على عوامل متعددة من بينها تركيب السيتروئيد أو مجموعة السيتروئيدات المعطاة وطريقة تناولها ، ومقدار الجرعة المستعملة ومدة الاستعمال .
فكما نعلم أن بعض الرياضيين يلجأون إليها لتحسين المظهر العام لأجسامهم.
وتعاطي الهرمونات قد يتم بطريقة غير طبية أي بدون وصفة طبية ، وقد يحقنها الرياضي لنفسه، وهذا الاستعمال الخاطئ للهرمونات يتم بأخذ هرمون الذكور(Testosterone) أو هرمونات البناء (Anabolic steroids ) الأخرى وبمقادير كبيرة , كما تظهر ذلك الدراسات التي تمت في هذا المجال.
وعليه سوف نتعرض أولاً لتأثيرات هذه الهرمونات على الغدد المختلفة خاصةً تأثيرها المباشر على آلية عمل هذه الغدد وإفرازها وثانياً إمكانية تأثير هذه الهرمونات على الكبد ووظائفه التركيبية .
لتأثيرات المباشرة لهورمونات البناء على الغدد

إن تناول مقادير كبيرة من هرمونات البناء السيتروئيدية الأندروجينية لمدة طويلة دون وجود سبب طبي سوف يودي أولا لنقص هرموني ( FSHو LH ) وتركيزهما في الدم ، وكذلك زيادة تركيز الأستراديول (Oestradiol ) ، ونتيجة لذلك سوف يحدث تضخم في غدة الثدي، كما أن تناول هذه الهرمونات سوف يؤدي ثانيا إلى نقص إفراز الخصيتين من السيتروئيدات الأندروجينية الداخلية المصدر. إن عودة هرمون(LH وFSH ) إلى التركيز الطبيعي في المصل يستغرق فترة 6 إلى 12 أسبوعاً بعد إيقاف تعاطى الهرمونات؛ ولهذا بعد أخذ هرمونات البناء من مصدر خارجي لمدة طويلة سيودي ذلك إلى ضمور الخصيتين .
كما لوحظ عند أخذ مقادير كبيرة من هرمونات البناء نقص تركيز هرمون ACTH في المصل
ب- الأثار الضارة لهرمونات البناء على وظائف الكبد التركيبية
يؤدي حقن هرمونات الذكور إلىنقص في بروتينات قلوبيولين الحاملة لهرمونات الذكور (( Sex hormone Binding globulin. الذي يصنع في الكبد التدني قد يصل إلى حدود 80 % في المصل ,ويعود إلى تركيزه الطبيعي ببطء شديد بعد إيقاف تنـاول ستيروئيـدات البناء. كما يرافق ذلك نقص في تركيب القلوبيولين الحامل لهورمون الثايروكسين.binding globulin) (Thyroxineالذي يصنع في الكبد ونقص تركيزه في المصل يؤدي إلى زيادة الثيروكسين بنوعيهT4 ) و (T3 Tri and TetraiodoThyronine ) ( في بداية الأمر وإلى نقص هرمون المنشط للغدة الدرقية TSH المفرز من الغدة النخامية الذي يؤدي بدورة إلى زيادة فيT3 وT4. والنتيجة النهائية لهذا الأمر نقص T4 و T3و TSH
خلاصة القول : إن إساءة استخدام هرمونات البناء الستروئيديه الأندروجينية سيؤدي إلى تغيرات متعددة في الغدد . وسوف تكون أثارها الضارة على الرياضيين الذكور خاصة الذين يستخدمون هذه الهرمونات لفترات طويلة وبمقادير كبيرة تأثيراً مباشراً على الغدة النخامية، ولعل أهم هذه الأثار اضطراب وظائف الخصيتين.كما أن بعض وظائف الكبد التركيبية تتأثر بهرمونات الذكورة خارجية المصدر مما يؤدي إلى اضطرابات في غدد أخرى كالغدة الدرقية .
Admin
Admin
Admin

المساهمات : 246
تاريخ التسجيل : 03/02/2009
العمر : 63

https://ittihadfootball.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى