هـــرمــونــات الــبــنــاء والــريـــاضــــة02
صفحة 1 من اصل 1
هـــرمــونــات الــبــنــاء والــريـــاضــــة02
تأثيرات هرمونات البناء الدوائية وتأثيراتها الجانبية .
إن إستهلاك التستوستيرون أو هرمونات البناء الستيروئيدية بمقادير دوائية علاجية لسبب طبي أو علاج حالة مرضية يحدث تأثيرات مختلفة في الجسم . وهذه التأثيرات تختلف باختلاف تركيب الدواء المستخدم ، ومدة العلاج وطريقة استعماله وعمر مستخدمه ، وجنسه ذكر أم أنثى وحالته الصحية. بالإضافة إلى ذلك فإن تأثير هذه الهرمونات على اللياقة البدنية عند استخدامها من قبل الرياضيين الذكور يمكن معرفته من خلال ما أثبتته دراسات متعددة. فهذه الهرمونات لا فائدة منها في الحقل الرياضي، ولكن قـد تحدث أضراراً جسمانية نتيجة إساءة استخدامها منشطاً في الرياضة .
تأثير هرمونات الذكورة (البناء) .
من المعروف أن الرياضيين الذين يلجأ ون إلى هذا الأسلوب من المنشطات لا يستخدمون مقادير علاجية بل يتعاطون مقادير تزيد أضعافاً مضاعفة حتى يحقق لديهم بسرعة الغاية التي يرغبون في تحقيقها من وراء إساءة استخدام هذه الهرمونات؛ ولعل السبب لاستخدام هذه المقادير الكبيرة من هرمونات البناء من قبل الرياضيين المحترفين خاصة خلال فترة الإعداد والتدريـب يمكن في الاستفادة منها في زيادة بناء العضلات وتسريع تكوينها والحقيقة التي قد تغيب عنهم هـي أنه لو أستهلك الرياضيون هرمونات البناء الأندروجينية ولم يتدربوا لفترة طالت أم قصــرت سنجد أن النتيجة هي عدم الفائدة منها مطلقاً ، سواء في بناء العضلات أو تحسين وزن الجسم إذا لم يتحقق لديهم تلك الغاية بالتدريب وأداء التمارين .
فهرمونات البناء إذاً لا تسرع في بناء الأجسام الرياضية خاصة في المرحلة الأولى من بداية التدريب ، وما يلاحظه هؤلاء من تحسن يكون ناتجاً عن التدريب نفسه في هذه المرحلة وليس من التأثير المباشر لتلك الهرمونات.
والفائدة في بناء الكتلة العضلية وقوتها والتي تتحقق للرياضي من التدريب مع تناول المنشطات الهرمونية قد لا تكون ذات قيمة تذكر عند المقارنة مع رياضيين آخرين يتدربون ويحسنون تكوين اجسامهم من خلال التدريب فقط .
ومن ناحية أخرى لوحظ أن استخدام هرمونات البناء في الألعاب الرياضية قد يؤدي إلى زيادة التصرفات العدوانية والتصرفات غير الطبيعية لدى اللاعب التي لاتتناسب مع ما تفرضه الأخلاق الرياضية من سلوكيات إلى جانب ما قد يلحق اللاعب من أضرار صحية.
و الملاحظ أيضا أن هذه الهرمونات يمكن الحصول عليها من الصيدليات بدون وصفة طبية، وقد يتم الحصول عليها حتى في الدول التي تفرض ضرورة صرفها بوصفه طبية من السوق السوداء.
أسباب إساءة استخدام الهرمونات:
هناك عدة أسباب تدفع الرياضيين إلى اللجوء لهذا الأسلوب تنحصر في ما يلي :
1/الضغوط التي تقع عليهم للفوز .
2/الإجهاد والإفراط في التدريب .
3/كثرة المشاركات الرياضية قد تكون وراء اندفاعهم وراء الهرمونات، وذلك بتشجيع من مدربيهم أحياناً .
4/قد يعتقد بعضهم أن اكتشاف تعاطي هذه الهرمونات بالتحليل أمر صعب وخاصة إنهم يتناولون المنشطات أثناء التدريب وبعيداً من فاعلية المنافسات وكذلك نجد أن نتائـج التحليل الإيجابية لا تعبر تعبيراً صحيحاً عن هذه المشكلة . لأن أخذ عينات التحاليل من الرياضيين في كثير من الدول لا يتم خلال فترات التدريب التي يكثر خلالها استعمال المنشطات.
5/عدم إدراك مخاطرها.
واكثر الهرمونات المستخدمة التي يساء تعاطيها هي :
الميتاندينــون Methandienone ) ،النانــدرولـون ( Nandrolone )، الستانوزولول ( Stanozolol )، التستوستيرون ( Testosterone)
طرق إساءة استخدام هرمونات البناء .
إن الاتجاه الشائع حالياً عند تعاطي هرمون البناء لدى الرياضيين (وقد يكون رياضيو ألعاب القوة هم الأكثر لجوءاً لها) هو استعمال أكثر من مركب واحد، أي استعمال عدة هرمونات في الوقت نفسه وهذا ما يجعل مقادير الهرمونات المأخوذة، عالياً وبالتالي ستكون النتائج الضارة أكبر. وأول هذه النتائج كما سبق ذكره عند استعمال مجموعة من هرمونات البناء لمدة طويلة هى نقص إنتاج أو تكوين هرمون التستوستيرون من الخصيتين .
ويرافق ذلك اضطراب إنتاج الهرمونات الأخرى ويمكن معرفة ذلك من خلال مستواها في المصل إضافة إلى اضطرابات أخرى في الدهنيات والخمائر خاصة أن امتد تناول هذه الهرمونات إلى أشهر متعددة كما بينت ذلك الدراسات التي تمت على رياضي ألعاب القوة في عدة دول . ووجد أن ظاهرة تعاطي مجموعة من هرمونات البناء لمدة لا تقل عن أشهر أدت إلى الاضطرابات الجسمانية و ظهور بعض الخلل في الوظائف الحيوية للجسم.
ولوحظ في الدراسات التي تمت أن المعدل العمري للرياضيين يتراوح ما بين 23-34 سنة وأن عدد سنوات التدريب هى ما بين 4-7 سنوات . ومعدل التدريب اليومي هو من 1 إلى 3 ساعات يومياً . ويتدربون من 5 إلى 7 أيام أسبوعيا . وأنهم يتناولون الهرمونات بأنفسهم لمده طويلة لا تقل عن 12 أسبوعاً سنوياً .
إن إستهلاك التستوستيرون أو هرمونات البناء الستيروئيدية بمقادير دوائية علاجية لسبب طبي أو علاج حالة مرضية يحدث تأثيرات مختلفة في الجسم . وهذه التأثيرات تختلف باختلاف تركيب الدواء المستخدم ، ومدة العلاج وطريقة استعماله وعمر مستخدمه ، وجنسه ذكر أم أنثى وحالته الصحية. بالإضافة إلى ذلك فإن تأثير هذه الهرمونات على اللياقة البدنية عند استخدامها من قبل الرياضيين الذكور يمكن معرفته من خلال ما أثبتته دراسات متعددة. فهذه الهرمونات لا فائدة منها في الحقل الرياضي، ولكن قـد تحدث أضراراً جسمانية نتيجة إساءة استخدامها منشطاً في الرياضة .
تأثير هرمونات الذكورة (البناء) .
من المعروف أن الرياضيين الذين يلجأ ون إلى هذا الأسلوب من المنشطات لا يستخدمون مقادير علاجية بل يتعاطون مقادير تزيد أضعافاً مضاعفة حتى يحقق لديهم بسرعة الغاية التي يرغبون في تحقيقها من وراء إساءة استخدام هذه الهرمونات؛ ولعل السبب لاستخدام هذه المقادير الكبيرة من هرمونات البناء من قبل الرياضيين المحترفين خاصة خلال فترة الإعداد والتدريـب يمكن في الاستفادة منها في زيادة بناء العضلات وتسريع تكوينها والحقيقة التي قد تغيب عنهم هـي أنه لو أستهلك الرياضيون هرمونات البناء الأندروجينية ولم يتدربوا لفترة طالت أم قصــرت سنجد أن النتيجة هي عدم الفائدة منها مطلقاً ، سواء في بناء العضلات أو تحسين وزن الجسم إذا لم يتحقق لديهم تلك الغاية بالتدريب وأداء التمارين .
فهرمونات البناء إذاً لا تسرع في بناء الأجسام الرياضية خاصة في المرحلة الأولى من بداية التدريب ، وما يلاحظه هؤلاء من تحسن يكون ناتجاً عن التدريب نفسه في هذه المرحلة وليس من التأثير المباشر لتلك الهرمونات.
والفائدة في بناء الكتلة العضلية وقوتها والتي تتحقق للرياضي من التدريب مع تناول المنشطات الهرمونية قد لا تكون ذات قيمة تذكر عند المقارنة مع رياضيين آخرين يتدربون ويحسنون تكوين اجسامهم من خلال التدريب فقط .
ومن ناحية أخرى لوحظ أن استخدام هرمونات البناء في الألعاب الرياضية قد يؤدي إلى زيادة التصرفات العدوانية والتصرفات غير الطبيعية لدى اللاعب التي لاتتناسب مع ما تفرضه الأخلاق الرياضية من سلوكيات إلى جانب ما قد يلحق اللاعب من أضرار صحية.
و الملاحظ أيضا أن هذه الهرمونات يمكن الحصول عليها من الصيدليات بدون وصفة طبية، وقد يتم الحصول عليها حتى في الدول التي تفرض ضرورة صرفها بوصفه طبية من السوق السوداء.
أسباب إساءة استخدام الهرمونات:
هناك عدة أسباب تدفع الرياضيين إلى اللجوء لهذا الأسلوب تنحصر في ما يلي :
1/الضغوط التي تقع عليهم للفوز .
2/الإجهاد والإفراط في التدريب .
3/كثرة المشاركات الرياضية قد تكون وراء اندفاعهم وراء الهرمونات، وذلك بتشجيع من مدربيهم أحياناً .
4/قد يعتقد بعضهم أن اكتشاف تعاطي هذه الهرمونات بالتحليل أمر صعب وخاصة إنهم يتناولون المنشطات أثناء التدريب وبعيداً من فاعلية المنافسات وكذلك نجد أن نتائـج التحليل الإيجابية لا تعبر تعبيراً صحيحاً عن هذه المشكلة . لأن أخذ عينات التحاليل من الرياضيين في كثير من الدول لا يتم خلال فترات التدريب التي يكثر خلالها استعمال المنشطات.
5/عدم إدراك مخاطرها.
واكثر الهرمونات المستخدمة التي يساء تعاطيها هي :
الميتاندينــون Methandienone ) ،النانــدرولـون ( Nandrolone )، الستانوزولول ( Stanozolol )، التستوستيرون ( Testosterone)
طرق إساءة استخدام هرمونات البناء .
إن الاتجاه الشائع حالياً عند تعاطي هرمون البناء لدى الرياضيين (وقد يكون رياضيو ألعاب القوة هم الأكثر لجوءاً لها) هو استعمال أكثر من مركب واحد، أي استعمال عدة هرمونات في الوقت نفسه وهذا ما يجعل مقادير الهرمونات المأخوذة، عالياً وبالتالي ستكون النتائج الضارة أكبر. وأول هذه النتائج كما سبق ذكره عند استعمال مجموعة من هرمونات البناء لمدة طويلة هى نقص إنتاج أو تكوين هرمون التستوستيرون من الخصيتين .
ويرافق ذلك اضطراب إنتاج الهرمونات الأخرى ويمكن معرفة ذلك من خلال مستواها في المصل إضافة إلى اضطرابات أخرى في الدهنيات والخمائر خاصة أن امتد تناول هذه الهرمونات إلى أشهر متعددة كما بينت ذلك الدراسات التي تمت على رياضي ألعاب القوة في عدة دول . ووجد أن ظاهرة تعاطي مجموعة من هرمونات البناء لمدة لا تقل عن أشهر أدت إلى الاضطرابات الجسمانية و ظهور بعض الخلل في الوظائف الحيوية للجسم.
ولوحظ في الدراسات التي تمت أن المعدل العمري للرياضيين يتراوح ما بين 23-34 سنة وأن عدد سنوات التدريب هى ما بين 4-7 سنوات . ومعدل التدريب اليومي هو من 1 إلى 3 ساعات يومياً . ويتدربون من 5 إلى 7 أيام أسبوعيا . وأنهم يتناولون الهرمونات بأنفسهم لمده طويلة لا تقل عن 12 أسبوعاً سنوياً .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى