الاصابات الرياضية المعروفة 02

- الخلع :
هو خروج العظام المكونة للمفصل خارج حدودها التشريحية بسبب قوة خارجية، وتنقسم إلى: خلع جزئي، وخلع كامل .
وينتشر حدوث خلع مفصل المرفق في لعبة كرة اليد للذراع الممتدة أثناء الوقوع ، وخلع الأصابع في حالة استقبال الكرة غير المتوقع مثلما يحدث في كرة السلة أو الكرة الطائرة، وخلع مفصل الركبة الذي يغلب حدوثه بين لاعبي كرة القدم نتيجة لزيادة الإطالة في الرجل الممتدة ولاعبي الجمباز بعد الهبوط من فوق الأجهزة أو الهبوط من الارتفاعات العالية .
الأعراض :
-ألم في مكان الخلع وخاصة عند تحريك العضو المصاب .
-فقد في حركة العضو المصاب .
-تشوه وتغير في شكل العضو بالمقارنة بالعضو الآخر المماثل .
-ورم نتيجة للنزيف والتجمع الدموي الحادث ، بسبب تمزق الأربطة المحيطة بالمفصل .
ما يجب عمله :
يجب تثبيت المفصل المخلوع مع وضع وسادة حتى لا تتصادم عظمتا المفصل ، ويسمح له بالنقل بأقل ألم ممكن ، مع مراعاة أن يتم رد الخلع إلى مكانه بواسطة أفراد متخصصين .
5- الكسر :
هو انقطاع في استمرارية العظمة نتيجة لصدمة، ويتراوح الكسر ما بين كسر جزئي إلى انفصال كامل لأجزاء العظمة . وينقسم إلى مجموعتين:
-كسر بسيط ويتكون من كسر في العظمة دون أن يكون هناك جرح خارجي .
-كسر مضاعف وفيه تخرج العظمة من السطح الخارجي للجلد مع وجود جروح ، وتزداد خطورة هذا النوع بسبب النـزيف المصاحب واحتمال تعرض العظمة للتلوث بالأتربة والميكروبات من الهواء .
الأعراض :
-ألم شديد في مكان الكسر ، وخصوصًا عند تحريك العضو المصاب .
-ورم يظهر تدريجيًا ، نتيجة نزيف داخلي من مكان الكسر .
-تشوه العضو المصاب ، أي اتخاذه شكلاً غير عادي لاندماج العظام .
-فقد في وظيفة العضو المكسور .
-خشخشة ، أي سماع صوت غير طبيعي عند تحريك العظمة بعضه على بعض .
-تغير لون الجلد وميله إلى اللون الأزرق نتيجة لتجمع دموي حول الكسر .
ما يجب عمله :
-الامتناع عن تحريك العضو المصاب .
-وضع العضو في جبيرة مؤقتة تسند مكان الكسر في مكانه ، وإذا لم توجد الجبيرة الخشبية يمكن استخدام أي قطعة ورق مقوى ، أو يمكن استخدام الطرف الآخر غير المصاب كجبيرة .
-عدم خلع الحذاء إذا كانت الإصابة في القدم ، حيث إن القدم ستكون أكثر ثباتًا بوجود الحذاء.
-في حالة الكسر المضاعف يجب تغطية الجرح بقطعة من القماش المعقم وعمل الجبيرة اللازمة ، وفي حالة النـزيف الدموي يجب إيقافه باستعمال رباط ضاغط فوق القماش المعقم .
-إسعاف المصاب من الصدمة التي تظهر علاماتها على شكل شحوب الوجه وبرودة الأطراف وضعف النبض . ويتم ذلك باستلقاء المصاب على الظهر وتغطيته ببطانية للتدفئة وإعطائه مسكنًا.
6- الإصابات الحرارية
تتأثر الوظائف الحيوية في جسم الإنسان من جراء ارتفاع درجة الحرارة ويترتب على ذلك خطورة عالية على الجسم، ومن مؤشرات هذه الخطورة ما يلي:
-التشنج الحراري: ويعني خللاً في حساسية النشاط الكهربائي في الخلايا العضلية بسبب انقباض العضلات دون ارتخاء، وذلك راجع إلى فقدان كمية كبيرة من الصوديوم والبوتاسيوم بسبب التعرق الغزير في الجو الحار. وما يجب عمله عند حدوث التشنج الحراري عمل إطالة للعضلة المتقلصة وتعويض السوائل المفقودة وتناول تغذية جيدة متوازنة.
-الإعياء الحراري: يعني عدم قدرة الجهاز الدوري وجهاز التحكم الحراري على مجاراة الارتفاع في درجة حرارة الجسم نتيجة للجهد البدني في الجو الحار. ومن أعراضه ارتفاع ضربات القلب، وانخفاض كمية التعرق، وانخفاض كمية اللعاب مع حدوث تعب شديد وقد يصاحبه دوخة. وما يجب عمله عند حدوث تلك الحالة التوقف عن ممارسة النشاط ونقل المصاب إلى مكان ظليل وبارد وتبريد الجسم عن طريق شرب السوائل وترطيب الجسم وتوفير تهوية جيدة للمصاب. وفي حالة عدم زوال الأعراض ينقل المصاب إلى أقرب مركز طبي.
-الضربة الحرارية: تحدث عندما لا يتم إسعاف الشخص المصاب بالإعياء الحراري، ويتطلب الأمر هنا المراقبة والمعالجة الطبية؛ لأنها حالة إسعافية لهذا يجب نقل المصاب إلى أقرب مركز طبي. ومن أعراضها انعدام التعرق، ويكون الجلد جافاً وحاراً، وتكون درجة الحرارة عالية، وضربات القلب مرتفعة، ويصاحب ذلك هذيان واضطراب في الرؤية وانخفاض في ضغط الدم واختلال في توازن المصاب.