أخطار الخمول وضعف النشاط البدني

الخمول له مشكلاته الصحية الخطيرة ، ومنها ما يلي :
_ زيادة في احتمال الإصابة بداء السكري .
_ زيادة في أحتمال الإصابة بالجلطة ( السكتة ) الدماغية .
_ زيادة أحتمال الإصابة بأمراض شرايين القلب .
_ ارتفاع نسبة الكوليسترول .
_ ارتفاع ضغط الدم .
_ زيادة أحتمال الإصابة بهشاشة العظام خصوصا بين النساء ( الأكثر تعرضا للمرض أكثر من الرجال)
_الآم والتهابات المفاصل
_ صعف المناعة ، وتكرار نزلات البرد والالتهابات النفسية .
_ زيادة احتمال الإصابة بأمراض السرطان ( الثدي والقولون ) ومن الجدير الإشارة إلى أن هذه الأخطار احتمال الإصابة بين أصحاب الوزن الطبيعي الخاملين
تصل نسبة زائدي الوزن والبدناء في بعض المجتمعات إلى 70% وتكون أعلى بين النساء كما تتراوح نسبة الذين لا يزاولون نشاطآ بدنيآ كافيآ في مختلف بلدان العالم بين 60% و 80% من السكان. وتقدر منظمة الصحة العالمية نصيب الدول النامية من الأمراض المزمنة الناتجة عن الخمول ب 77% من إجمالي كل أسباب الوفيات على مستوى العالم، وهذا الرقم قابل للارتفاع .
الفئات الاكثر تعرضا لضعف النشاط البدني : لم يكن الإنسان أكثر من خمولآ وأقل حركة ونشاطآ مما هو عليه في السنوات الخمسين الأخيرة، وذلك لانتشار وسائل النقل وتقنيات الاتصالات ووصولها إلى كل طبقات المجتمع . وبالرغم من تأثر كل المجتمعات بهذا الخمول حتى المجتمعات النامية الا ان الابحاث تشير إلى ان هناك فئلت أكثر تعرضآ للخمول وضعف النشاط منها :
_ الفقراء في الدول النامية وبالذات الذين يعيشون في مساكن مكتظة
_ المراهقوان والمرهقات
_ سكان المدن الواسعة ذات الطرق الطويلة .
_ أصحاب الوظائف ذات المسؤليات العالية والمنافسة الشديدة وتلك الوظائف التي لا تتطلب الحركة .
_ النساء في سن الانجاب وخصوصا العاملات ممن لديهن أطفال .
_ النساء الاتي لا يجدن الدعم الأسري لممارسة النشاط .