طرق تدريس التربية البدنية
صفحة 1 من اصل 1
طرق تدريس التربية البدنية
هناك بعض الطرق التي شاع استعمالها وكثرة أستخدامها في مجال التربية البدنية . وأهم هذه الطرق هي:
1- الطريقة الكلية .
2- الطريقة الجزئية .
3- الكليةالجزئية .
4- المحاولة والخطأ .
5- طريقة البرنامج .
6- الشرح اللفظي .
7- الشرح بالنموذج .
أولا : الطريقة الكلية :
وهي أن تعلم المهارة ككل للتلاميذ دون تقسيمها أو الاهتمام بمكونات المهارة والمنطلق لهذا الطريقة هو أن العقل البشري لا يدرك المواقف الحسية كجزئيات ولكنه يدركها ككل وهو مذهب الجشنالت .
ويفضل استخدام الطريقة الكلية في دروس التربية البدنية وذلك للأسباب الآتية :
1- مستوى الأداء المهاري المطلوب من التلاميذ خلال درس التربية البدنية محدود بدرجة ما .
2- عدد تلاميذ الفصل كبير بالنسبة للمدرس .
3- الزمن المحدد لتعليم المارة الحركية داخل الدرس يعتبر قصير .
4- لا تستلزم الطريقة الكلية أن يكون المدرس على مستوى تخصص مرتفع .
5- هدف درس التربية البدنية هو اعطاء ثقافة رياضية للتلاميذ .
6- قد يكون الغرض التربوي لدرس التربية البدنية أهم من الأداء الحركي .
7- ولذا يجب أن لا يستغرق التعليم كل وقت الدرس حتى يكون هناك وقت للممارسة والتفاعل بين التلميذ وزملائه .
8- الطريقة الكلية لا تبعث الملل في نفوس التلاميذ .
9- الطريقة الكلية تناسب المهارات البسيطة والغير معقدة .
10- الطريقة الكلية تناسب التلاميذ صغار السن .
ثانياً : الطريقة الجزئية :
وهي أن تهتم بالاجزاء المكونة للحركة كل على حدة لضمان اتقانها ثم البدء في تجميع الأجزاء واداء الحركة ككل . ولى المدرس أن يدرك أن تجزئة الحركة لا يحدث عشوائياً ولكنه يبنى على أساس أن أتقان كل جزء يخدم الناحية الفنية للحركة . والمنطلق الفكري لهذه الطريقة هي الطريقة الاستقرائية أي أدراك العلاقات بين الأجزاء ومنها تدرك القضايا الكلية .
وتعتبر هذه الطريقة مناسبة بل وضرورية في المواقف التالية :
1- إذا كان مستوى الأداء المطلوب مرتفع .
2- في حالة إعداد الفرق الرياضية .
3- إذا كان عدد التلاميذ قليلاً .
4- إذا كان هدفنا إعداد الأبطال .
5- إذا كان تدريس المهارات بغرض الإعداد المهني كما هو الحال في كليات التربية البدنية .
6- إذا كانت المهارات تعليمها صعبة أو تستلزم صعوبة أو تستلزم توافق عضلي عصبي أو كانت من المهارات ذات الخطورة .
7- تستلزم هذه الطريقة أن يكون على مستوى تخصص كبير .
8- تناسب هذه الطريقة التلاميذ كبار السن الذين يدركون أهمية إتقان أجزاء المهارة.
ثالثاً الطريقة الجزئية الكلية :
وهذه الطريقة عبارة عن مزج لكل من الطريقتين السابقتين حيث تكون الطريقة مرنة فيلجأ المدرس إلى الطريقة الكلية في الأجزاء البسيطة الغير معقدة وإلى الطريقة الجزئية في المهارات المعقدة أو الصعبة و المنطلق الفكري لهذه الطريقة الجمعية .
" ويميل البعض إلي اتباع الطريقة الجزئية الكلية دائماً وحجتهم في ذلك أننا دائماً نتبع كل من الطريقتين في تدريس المهارات الحركية :"
فعند التعليم بالطريقة الكلية لابد للمدرس من أن يتعرض للأجزاء المكونة للحركة ولو عند الشرح أو عند تقديم النموذج وبذلك نكون قد تعرضنا للجزئية ولو عن طريق التلقية ، وأيضاً عند اتباعنا الطريقة الجزئية فنهاية أتقان الأجزاء يقوم التلميذ بأداء المهارة وهنا يدرك التلميذ المهارة ككل .
رابعا: المحاولة والخطئ :
وهي طريقة شائعة للغتية في مجال التربية البدنية وخاصة عند تعليم المهارات ذات التوافق العضلي العصبي . فالتلميذ لا يؤدي الحركة متكاملة لمجرد فهمها أو أدراكها عقلياً ولكنه يمر بمراحل حس حركة يتعرض خلالها إلى الفشل والنجاح فالتلميذ يحتاج إلى عدة محاولات حتى يكتسب الإحساس الحركي أو بالمعنى الفسيولوجي أن التلميذ رغم إدراكه العقلي للحركة إلا أنه يحتاج إلى تدريب الممرات العصبية وتقنين الاشارات الصادة من الجهاز العصبي المركزي حتى تتواءم مع الواجب الحركي المراد انجازه دائما أنه يحاول عزل الحركات الخاطئة أو الزائدة وتكراره للحركات الصحيحة .
خامساً : طريقة البرنامج : التعليم المبرمج :
وهي من احدث المتبعة في مجال التربية البدنية في أن المدرس يعد كتيبا يتضمن شرح المهارات المراد تعليمها مستعينا في ذلك بالرسوم والصور والألفاظ .. الخ . أيضا موضحا فيه ملاحظات ومستوى الأداء المطلوب ثم يترك المدرس التلميذ لتدارس الكتيب وتنفيذ ما جاء فيه ثم تقويم أدائه وتعديله حسب ما جاء في البرنامج .
والمنطلق الفكري لهذه الطريقة هي " الطريقة التنقيبية " ومن أهم مميزات هذه الطريقة أن التلميذ يكون ايجابياً معتمداً على نفسه ويصبح دور المدرس في هذه الطريقة هو التوجيه والإرشاد فقط .
1- الطريقة الكلية .
2- الطريقة الجزئية .
3- الكليةالجزئية .
4- المحاولة والخطأ .
5- طريقة البرنامج .
6- الشرح اللفظي .
7- الشرح بالنموذج .
أولا : الطريقة الكلية :
وهي أن تعلم المهارة ككل للتلاميذ دون تقسيمها أو الاهتمام بمكونات المهارة والمنطلق لهذا الطريقة هو أن العقل البشري لا يدرك المواقف الحسية كجزئيات ولكنه يدركها ككل وهو مذهب الجشنالت .
ويفضل استخدام الطريقة الكلية في دروس التربية البدنية وذلك للأسباب الآتية :
1- مستوى الأداء المهاري المطلوب من التلاميذ خلال درس التربية البدنية محدود بدرجة ما .
2- عدد تلاميذ الفصل كبير بالنسبة للمدرس .
3- الزمن المحدد لتعليم المارة الحركية داخل الدرس يعتبر قصير .
4- لا تستلزم الطريقة الكلية أن يكون المدرس على مستوى تخصص مرتفع .
5- هدف درس التربية البدنية هو اعطاء ثقافة رياضية للتلاميذ .
6- قد يكون الغرض التربوي لدرس التربية البدنية أهم من الأداء الحركي .
7- ولذا يجب أن لا يستغرق التعليم كل وقت الدرس حتى يكون هناك وقت للممارسة والتفاعل بين التلميذ وزملائه .
8- الطريقة الكلية لا تبعث الملل في نفوس التلاميذ .
9- الطريقة الكلية تناسب المهارات البسيطة والغير معقدة .
10- الطريقة الكلية تناسب التلاميذ صغار السن .
ثانياً : الطريقة الجزئية :
وهي أن تهتم بالاجزاء المكونة للحركة كل على حدة لضمان اتقانها ثم البدء في تجميع الأجزاء واداء الحركة ككل . ولى المدرس أن يدرك أن تجزئة الحركة لا يحدث عشوائياً ولكنه يبنى على أساس أن أتقان كل جزء يخدم الناحية الفنية للحركة . والمنطلق الفكري لهذه الطريقة هي الطريقة الاستقرائية أي أدراك العلاقات بين الأجزاء ومنها تدرك القضايا الكلية .
وتعتبر هذه الطريقة مناسبة بل وضرورية في المواقف التالية :
1- إذا كان مستوى الأداء المطلوب مرتفع .
2- في حالة إعداد الفرق الرياضية .
3- إذا كان عدد التلاميذ قليلاً .
4- إذا كان هدفنا إعداد الأبطال .
5- إذا كان تدريس المهارات بغرض الإعداد المهني كما هو الحال في كليات التربية البدنية .
6- إذا كانت المهارات تعليمها صعبة أو تستلزم صعوبة أو تستلزم توافق عضلي عصبي أو كانت من المهارات ذات الخطورة .
7- تستلزم هذه الطريقة أن يكون على مستوى تخصص كبير .
8- تناسب هذه الطريقة التلاميذ كبار السن الذين يدركون أهمية إتقان أجزاء المهارة.
ثالثاً الطريقة الجزئية الكلية :
وهذه الطريقة عبارة عن مزج لكل من الطريقتين السابقتين حيث تكون الطريقة مرنة فيلجأ المدرس إلى الطريقة الكلية في الأجزاء البسيطة الغير معقدة وإلى الطريقة الجزئية في المهارات المعقدة أو الصعبة و المنطلق الفكري لهذه الطريقة الجمعية .
" ويميل البعض إلي اتباع الطريقة الجزئية الكلية دائماً وحجتهم في ذلك أننا دائماً نتبع كل من الطريقتين في تدريس المهارات الحركية :"
فعند التعليم بالطريقة الكلية لابد للمدرس من أن يتعرض للأجزاء المكونة للحركة ولو عند الشرح أو عند تقديم النموذج وبذلك نكون قد تعرضنا للجزئية ولو عن طريق التلقية ، وأيضاً عند اتباعنا الطريقة الجزئية فنهاية أتقان الأجزاء يقوم التلميذ بأداء المهارة وهنا يدرك التلميذ المهارة ككل .
رابعا: المحاولة والخطئ :
وهي طريقة شائعة للغتية في مجال التربية البدنية وخاصة عند تعليم المهارات ذات التوافق العضلي العصبي . فالتلميذ لا يؤدي الحركة متكاملة لمجرد فهمها أو أدراكها عقلياً ولكنه يمر بمراحل حس حركة يتعرض خلالها إلى الفشل والنجاح فالتلميذ يحتاج إلى عدة محاولات حتى يكتسب الإحساس الحركي أو بالمعنى الفسيولوجي أن التلميذ رغم إدراكه العقلي للحركة إلا أنه يحتاج إلى تدريب الممرات العصبية وتقنين الاشارات الصادة من الجهاز العصبي المركزي حتى تتواءم مع الواجب الحركي المراد انجازه دائما أنه يحاول عزل الحركات الخاطئة أو الزائدة وتكراره للحركات الصحيحة .
خامساً : طريقة البرنامج : التعليم المبرمج :
وهي من احدث المتبعة في مجال التربية البدنية في أن المدرس يعد كتيبا يتضمن شرح المهارات المراد تعليمها مستعينا في ذلك بالرسوم والصور والألفاظ .. الخ . أيضا موضحا فيه ملاحظات ومستوى الأداء المطلوب ثم يترك المدرس التلميذ لتدارس الكتيب وتنفيذ ما جاء فيه ثم تقويم أدائه وتعديله حسب ما جاء في البرنامج .
والمنطلق الفكري لهذه الطريقة هي " الطريقة التنقيبية " ومن أهم مميزات هذه الطريقة أن التلميذ يكون ايجابياً معتمداً على نفسه ويصبح دور المدرس في هذه الطريقة هو التوجيه والإرشاد فقط .
مواضيع مماثلة
» أهداف التربية البدنية
» أهداف التربية البدنية
» مفهوم التربية البدنية
» أساليب التعليم في التربية البدنية
» أستاذ التربية البدنية - صفاته ، ومسئولياته 01
» أهداف التربية البدنية
» مفهوم التربية البدنية
» أساليب التعليم في التربية البدنية
» أستاذ التربية البدنية - صفاته ، ومسئولياته 01
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى