أسلوب التعلم التبادلي في دروس التربية البدنية
صفحة 1 من اصل 1
أسلوب التعلم التبادلي في دروس التربية البدنية
تأثير أسلوب التعلم التبادلي في دروس التربية البدنية على بعض جوانب التطور لدى طلاب الصف الثالث متوسط بمدينة الرياض وقد تم الإطلاع على الجوانب التطبيقية لها :
تهتم طرق التعليم في التربية البدنية بالإجراءات والطرق والوسائل المختلفة لتشكيل التعليم المشوق والمنوع والذي يودي بجميع الطلاب إلى استفادة افضل من التربية البدنية ، ولكي نزيد من فاعلية التعلم يجب الاهتمام بأساليب تنمية القدرة على التعلم الذاتي ، واعادة النظر في الطرق المتبعة في تعليم التربية البدنية ويتطلب ذلك من المعلم أن يلم بالطرق والوسائل التعليمية المختلفة ، حيث تتوقف فاعلية المعلم على الطريقة التي يستخدمها في درسه ، وتوصف الطريقة الناجحة بأنها الطريقة التي توصل إلى الغاية المطلوبة وتحقق أهداف الدرس بأقل وقت وبأقل جهد مبذول وبأنسب الوسائل ، ومن المعروف انه لايوجد طريقة مثالية تستخدم لتحقيق جميع أغراض درس التربية البدنية لذلك يمكن استخدام اكثر من طريقة لتحقيق الأغراض المختلفة ، والمعلم هو الذي يقرر ويختار أي الطرق أنسب أو اكثر ملائمة لتحقيق نتائج أفضل . ولقد اعتمد موسكا موستون ( 1964م ) في بناء سلسلة أساليب التعليم في التربية البدنية على سلوك المعلم الذي يتكون من قرارات الإعداد ، والتنفيذ ، والتقويم ، وبإشراك الطالب في هذه القرارات ، ومن هنا يرى الباحث أن تطبيق هذه الأساليب في دروس التربية البدنية سوف يسهم في تحقيق أغراضها إضافة إلى استقلالية الطالب ، وتتضمن هذه السلسة أحد عشر أسلوبا من بينها أسلوب التعلم التبادلي الذي يعتبر نقطة بداية لتفريد العملية التعليمية . وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير استخدام أسلوب التعلم التبادلي في دروس التربية البدنية على كل من جوانب التطور البدني ، والتطور المهاري والمعرفي لكل من ألعاب القوى وكرة القدم ، والتطور الانفعالي ، لدى طلاب الصف الثالث متوسط بمدينة الرياض ، وكانت عينة الدراسة من 240 طالباً من طلاب الصف الثالث المتوسط ، تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين ، تجريبية مكونة من 121 طالباً طبق عليهم برنامج معد من قبل الباحث تكون من وحدة كرة القدم ، ووحدة لألعاب القوى مدة كل منها خمسة أسابيع ، وضابطة مكونة من 119 طالباً تم تعليمهم نفس الوحدتين بالأسلوب المعتاد تطبيقة دون تغيير وبنفس المدة . وقد تم تطبيق أدوات الدراسة المكونة من القياسات البدنية واشتملت على مؤشر كتلة الجسم الذي يدلل على التركيب الجسمي ، وصندوق المرونة لقياس المرونة ، والشد على العقلة المعدل لقياس القوة العضلية ، والجلوس من الرقود على الظهر لقياس التحمل العضلي ، والجري لمسافة 1600م الذي يدلل على مستوى اللياقة القلبية والتنفسية . ثم تم تطبيق كل من القياسات المهارية واشتملت على اختبار جونسون لقياس القدرة المهارية في كرة القدم ، واختبار الوثب الطويل في ألعاب القوى ، والقياسات المعرفية واشتملت على اختبارين تحصيليين لكل من كرة القدم ، وألعاب القوى ، ثم تم تطبيق قياس الجانب الانفعالي بواسطة مقياس مفهوم الذات الذي أعد بشكل خاص لهذه الدراسة .
وقد تم إجراء اختبار ( ت ) لاختبار الفروق بين مجموعتي الدراسة في القياسات القبلية والذي اظهر تكافؤها قبل تطبيق البرنامج ، فيما عدا القياس المعرفي لكرة القدم والقياس المهاري لألعاب القوى ( الوثب الطويل ) ، لذلك تم استخدام تحليل التغاير لهذين القياسين لمعرفة الفروق بين أفراد المجموعتين في الاختبار البعدي والذي يقوم بعزل الفرق بينهما في القياس القبلي ويظهر الفرق الناتج في القياس البعدي فقط ، كما أجري اختبار ( ت ) لمعرفة الفروق بين مجموعتي الدراسة في القياسات البعدية والذي أظهر دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية في عنصر التحمل العضلي ، والتطور المهاري والمعرفي لكل من كرة القدم والعاب القوى ، كما اظهر تحسنا في مستوى التطور الانفعالي ، وقد أظهرت النتائج أن أسلوب التعلم التبادلي له تأثير إيجابي على جوانب تطور الفرد . وانه يزيد من فاعلية إقبال الطلاب على التعلم كما يزيد من الوقت الفعلي للأداء . وكانت أهم التوصيات استخدام أسلوب التعلم التبادلي في دروس التربية البدنية لما له من تأثير إيجابي على تطور عنصر التحمل العضلي ، والتطور المهاري والمعرفي في كل من كرة القدم والعاب القوى ، كما أوصت الدراسة بأهمية التعريف بأساليب التعلم لمعلمي التربية البدنية عن طريق النشرات والقراءات الموجهة ، كما أوصت دراسات باستخدام أساليب التعلم الأخرى .
تهتم طرق التعليم في التربية البدنية بالإجراءات والطرق والوسائل المختلفة لتشكيل التعليم المشوق والمنوع والذي يودي بجميع الطلاب إلى استفادة افضل من التربية البدنية ، ولكي نزيد من فاعلية التعلم يجب الاهتمام بأساليب تنمية القدرة على التعلم الذاتي ، واعادة النظر في الطرق المتبعة في تعليم التربية البدنية ويتطلب ذلك من المعلم أن يلم بالطرق والوسائل التعليمية المختلفة ، حيث تتوقف فاعلية المعلم على الطريقة التي يستخدمها في درسه ، وتوصف الطريقة الناجحة بأنها الطريقة التي توصل إلى الغاية المطلوبة وتحقق أهداف الدرس بأقل وقت وبأقل جهد مبذول وبأنسب الوسائل ، ومن المعروف انه لايوجد طريقة مثالية تستخدم لتحقيق جميع أغراض درس التربية البدنية لذلك يمكن استخدام اكثر من طريقة لتحقيق الأغراض المختلفة ، والمعلم هو الذي يقرر ويختار أي الطرق أنسب أو اكثر ملائمة لتحقيق نتائج أفضل . ولقد اعتمد موسكا موستون ( 1964م ) في بناء سلسلة أساليب التعليم في التربية البدنية على سلوك المعلم الذي يتكون من قرارات الإعداد ، والتنفيذ ، والتقويم ، وبإشراك الطالب في هذه القرارات ، ومن هنا يرى الباحث أن تطبيق هذه الأساليب في دروس التربية البدنية سوف يسهم في تحقيق أغراضها إضافة إلى استقلالية الطالب ، وتتضمن هذه السلسة أحد عشر أسلوبا من بينها أسلوب التعلم التبادلي الذي يعتبر نقطة بداية لتفريد العملية التعليمية . وقد هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير استخدام أسلوب التعلم التبادلي في دروس التربية البدنية على كل من جوانب التطور البدني ، والتطور المهاري والمعرفي لكل من ألعاب القوى وكرة القدم ، والتطور الانفعالي ، لدى طلاب الصف الثالث متوسط بمدينة الرياض ، وكانت عينة الدراسة من 240 طالباً من طلاب الصف الثالث المتوسط ، تم تقسيمهم عشوائياً إلى مجموعتين ، تجريبية مكونة من 121 طالباً طبق عليهم برنامج معد من قبل الباحث تكون من وحدة كرة القدم ، ووحدة لألعاب القوى مدة كل منها خمسة أسابيع ، وضابطة مكونة من 119 طالباً تم تعليمهم نفس الوحدتين بالأسلوب المعتاد تطبيقة دون تغيير وبنفس المدة . وقد تم تطبيق أدوات الدراسة المكونة من القياسات البدنية واشتملت على مؤشر كتلة الجسم الذي يدلل على التركيب الجسمي ، وصندوق المرونة لقياس المرونة ، والشد على العقلة المعدل لقياس القوة العضلية ، والجلوس من الرقود على الظهر لقياس التحمل العضلي ، والجري لمسافة 1600م الذي يدلل على مستوى اللياقة القلبية والتنفسية . ثم تم تطبيق كل من القياسات المهارية واشتملت على اختبار جونسون لقياس القدرة المهارية في كرة القدم ، واختبار الوثب الطويل في ألعاب القوى ، والقياسات المعرفية واشتملت على اختبارين تحصيليين لكل من كرة القدم ، وألعاب القوى ، ثم تم تطبيق قياس الجانب الانفعالي بواسطة مقياس مفهوم الذات الذي أعد بشكل خاص لهذه الدراسة .
وقد تم إجراء اختبار ( ت ) لاختبار الفروق بين مجموعتي الدراسة في القياسات القبلية والذي اظهر تكافؤها قبل تطبيق البرنامج ، فيما عدا القياس المعرفي لكرة القدم والقياس المهاري لألعاب القوى ( الوثب الطويل ) ، لذلك تم استخدام تحليل التغاير لهذين القياسين لمعرفة الفروق بين أفراد المجموعتين في الاختبار البعدي والذي يقوم بعزل الفرق بينهما في القياس القبلي ويظهر الفرق الناتج في القياس البعدي فقط ، كما أجري اختبار ( ت ) لمعرفة الفروق بين مجموعتي الدراسة في القياسات البعدية والذي أظهر دلالة إحصائية لصالح المجموعة التجريبية في عنصر التحمل العضلي ، والتطور المهاري والمعرفي لكل من كرة القدم والعاب القوى ، كما اظهر تحسنا في مستوى التطور الانفعالي ، وقد أظهرت النتائج أن أسلوب التعلم التبادلي له تأثير إيجابي على جوانب تطور الفرد . وانه يزيد من فاعلية إقبال الطلاب على التعلم كما يزيد من الوقت الفعلي للأداء . وكانت أهم التوصيات استخدام أسلوب التعلم التبادلي في دروس التربية البدنية لما له من تأثير إيجابي على تطور عنصر التحمل العضلي ، والتطور المهاري والمعرفي في كل من كرة القدم والعاب القوى ، كما أوصت الدراسة بأهمية التعريف بأساليب التعلم لمعلمي التربية البدنية عن طريق النشرات والقراءات الموجهة ، كما أوصت دراسات باستخدام أساليب التعلم الأخرى .
مواضيع مماثلة
» مفهوم التربية البدنية
» طرق تدريس التربية البدنية
» أهداف التربية البدنية
» أهداف التربية البدنية
» أساليب التعليم في التربية البدنية
» طرق تدريس التربية البدنية
» أهداف التربية البدنية
» أهداف التربية البدنية
» أساليب التعليم في التربية البدنية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى