أساليب التدريس في دروس التربيه البدنيه 03
صفحة 1 من اصل 1
أساليب التدريس في دروس التربيه البدنيه 03
4- أسلوب التطبيق الذاتي:
أهداف الأسلوب:
1 - الأهداف المرتبطة بالموضوع الدراسي:
- تنمية الوعي والتصور الحس حركي للمهمة الحركية .
- تنمية تعلم التقويم الذاتي ، بحيث يؤديه الطالب وينفذه ويقيمه بناءً على محك مرجعي مكتوب ومحدد .
2 - الأهداف المرتبطة بدور الطالب:
- الاعتماد على النفس في التغذية الراجعة ، وعدم الاعتماد على مصدر خارجي .
- استخدام البطاقة المرجعية محكًا محددًا للأداء ليحسن الطالب من أدائه نتيجة الممارسة والتكرار .
- التحلي بالأمانة والموضوعية ، إضافة إلى الصبر والتحمل .
- تقبل الأخطاء في حدود القدرات .
- مواصلة العملية الفردية باتخاذ القرارات عن التنفيذ والتغذية الراجعة المحولة إلى الطالب.
وفي هذا الأسلوب يأتي التدريس عن طريق نشاط الطالب نفسه وتفاعله مع الموقف التدريسي، ويكون الطالب أكثر تحملاً لمسئولية تعلمه ويفضل
أن يكون الطالب قد تدرب على الأسلوب التدريبي والأسلوب التبادلي حتى يستطيع استخدام بطاقة الأداء، وهذا الأسلوب يصلح مع الطلاب
ذوي الخبرات الجيدة، فلا يصلح استخدامه مع الطلاب قليلي الخبرة كطلاب المرحلة الابتدائية الأولية، حيث ينبغي من الطالب في هذا الأسلوب
اتخاذ القرارات بالتغذية الراجعة وقرارات التنفيذ وقرارات التقويم. ويعد أسلوب التدريس الذاتي امتداداً للأسلوبين السابقين وفيها يكتسب الطلاب
القدرة على تقويم أنفسهم، وبذلك يصبحوا أكثر اعتماداً على أنفسهم فى معرفة ما يجب وما لا يجب أن ينجز عند أداء العمل، وكذلك يكون الطلاب
قادرين على أن يخوضوا عمليات المقارنة والمضاهاة بين أداءهم وبطاقة الأداء، كما أن كل متعلم يستطيع أن يؤدي عمله بالسرعة والإيقاع المناسبين له.
5- أسلوب التدريس الشامل (متعدد المستويات):
أهداف الأسلوب:
- توفير مستويات متعددة للأداء لعمل واحد.
- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب من خلال توفير الفرص للطلاب محدودي القدرات، والطلاب الممتازين.
من منطلق وجود فروق فردية بين الطلاب داخل إطار المجموعة؛ لذا يجب إلا يخضع جميع الطلاب لمعدل واحد فى التعلم حيث إنه من غير الممكن أن
نجد جميع الطلاب قد وصلوا لمستوى واحد من التحصيل فى نشاط معين في نفس الوقت، وعلى هذا ينبغي على المعلم أن يستخدم إجراءات تتضمن
توفير أنواع عديدة للأنشطة التعليمية يدخل فى نطاقها موضوعات متنوعة للتعلم، ومداخل متنوعة لتعلم الموضوع، ويقسم الطلاب إلى جماعات
للتعلم على أساس قدراتهم؛ ولذا تستخدم بشكل واسع اختبارات وأساليب التشخيص وخبرات الاستكشاف، التي تفصح عن اختلافات الأفراد،
كما يصنف العمل مع الفصل بوسائل متعددة كعدم توحيد الواجبات، ولابد من توفير الفرص للتنوع لطرفي النقيض ( أى محدودي القدرة،
والممتازين )، فتعطى عناية للممتازين، كما تعطى عناية لمحدودي القدرة، وبهذا نجد أن هذا الأسلوب يوفر مستويات متعددة للأداء لنفس العمل.
وتكمن أهمية هذا الأسلوب فى الاهتمام بالفروق الفردية بين الطلاب، وإتاحة فرص الممارسة حسب مستوى قدرة الطالب، وإيجاد فرص الاختيار
بين مستويات البدائل فى العمل الواحد.
ب ) الأساليب غير المباشرة:تعد الأساليب غير المباشرة أفضل من الأساليب المباشرة في تغير اتجاهات الطلاب وسلوكياتهم، ويتفاوت المعلمون في قدراتهم على استخدام الأساليب
غير المباشرة فى التدريس، حيث إن المعلم الذي يستخدم الأساليب غير المباشرة فى حاجة إلى سرعة البديهة والقدرة على متابعة النقاش دون أن
يفقد المسار الأساس له أو يفقد الصبر تجاه تعقيدات الموضوع. كما يحتاج إلى القدرة في مساعدة الطلاب على تجميع النقاط المتناثرة بعضها مع
بعض بطريقة تخدم الموضوعات المطروحة للنقاش.
وتعتمد الأساليب غير المباشرة على الاستكشاف وحل المشكلات، فمن خلاله يسعى الطلاب إلى البحث عن الحلول بدلاً من أن يأخذوها عن
طريق المعلم، كذلك تثبيت التعلم ونقله الذي يعنى القدرة على استخدام ما تم تعلمه في الحصول على معارف ومهارات جديدة.
ويتأثر استخدام الأساليب غير المباشرة فى التدريس بثقافة وخبرة المعلم؛ لذا يجب عند استخدام هذه الطريقة أن تحدد الأهداف التعليمية بوضوح
وأن يؤخذ فى الاعتبار المعارف والخبرات التى يمكن أن يسهم الطلاب فيها أثناء عملية التدريس.
وتوفر الأساليب غير المباشرة للطالب الحرية والمسئولية فى تحديد أهدافه واختيار المحتوى، والعمل بالمحتوى بطريقته الخاصة، وبالسرعة التي تتناسب مع
قدراته، وتقويم ذاته، واختيار المصادر التى يمكن الاستعانة بها بما فى ذلك الأفراد والوسائل المتوافرة له، كما نجد أن الأساليب غير المباشرة فى
التدريس تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وينشغل بعمليات فكرية أكثر تعقيداً من مجرد التذكر والاسترجاع. وتعتمد هذه الطريقة على
استثارة الطالب؛ مما يدفعه إلى التفكير والبحث والمقارنة والاستنباط والتجريب، ويمكن أن يكون المثير هو موقف أو مشكلة تحتاج إلى حل،
فالمشكلة أو الحاجة إلى حل تنشئ السؤال فى ذهن الطالب حيث لا يستطيع الإجابة عليه بمجرد التذكر ولكن الأمر يستلزم البحث إلى أن يصل
إلى إجابة. كما تعد هذه الطريقة وسيلة لتنمية التفكير المنظم لدى الطلاب، كما أن استخدامها يساعد على تنمية الابتكار وتنمية مفهوم الذات
لدى الطالب.
وفيما يلي عرض للأساليب غير المباشرة في التدريس:
1- أسلوب الاكتشاف الموجه:
أهداف الأسلوب:
يهدف هذا الأسلوب إلى تحقيق أهداف منها :
- جعل الطالب في عميلة استكشاف معينة ( عملية تقريب ).
- تنمية علاقة صحيحة بين استجابة الطالب المكتشفة والمثير ( السؤال ) الذي يقدمه المعلم.
- تنمية مهارات اكتشاف متعاقبة ، تؤدي منطقيًا إلى اكتشاف المفهوم أو الحركة .
- ترسيخ عادة الصبر لدى كل من المعلم والطالب ، وهي ضرورية لعملية الاكتشاف.
جرت العادة أن يتبع معلمو التربية البدنية الأساليب المباشرة في التدريس والتي كان التركيز فيها على النداءات، أما الآن فإن المربين المعاصرين يؤكدون
على أن الطالب يجب أن يتعلم عن طريق البحث والاستكشاف، وهذا يتم عن طريق طرح المعلم سؤال معين ثم يتيح الفرصة لدى الطلاب في إيجاد
طرق مختلفة لحل هذا السؤال واكتشاف الحل أو الحلول المناسبة؛ فكل سؤال من المعلم يحدث استجابة واحدة صحيحة يكتشفها الطالب، وتتابع
الأسئلة من المعلم فى موضوع معين ليقوم الطالب باكتشاف الحركة أو المفهوم المطلوب. وفى أسلوب التدريس بالاستكشاف يقوم المعلم بتصميم
الأسئلة فى صورة متعاقبة، ويحاول الطالب عن طريق الإجابة على هذه الأسئلة أن يصل إلى الموضوع الذي أختاره المعلم، ويجب على المعلم أن
يتحقق مع إجابة الطالب عن كل سؤال، كما يجب عليه إعطاء التغذية الراجعة الفردية لكل طالب على حدة، ثم الانتقال إلى السؤال التالي، وعندما
يقرر المعلم استخدام أسلوب التدريس بالاستكشاف فإن عليه أن يعرف أنه سيواجه استجابات متشعبة كثيرة من الطلاب عن السؤال الواحد؛ لذلك
يجب أن يكون مستعداً بسؤال آخر يؤدي إلى استجابة واحدة. ويجب على المعلم إلا يعطي للطالب الإجابة نهائياً، ولكن ينتظر استجابته، وعليه
إعطاءه وقتاً مناسباً لكي ينشغل في عملية البحث عن الحل، وعليه كذلك أن يكون صبورا ولا يتعجل استجابة الطالب، فإذا أتى الطالب بالاستجابة
الصحيحة فيجب على المعلم أن يشير إلى ذلك بكلمة ( صح ) أو كلمة (أحسنت) ..إلخ من كلمات التعزيز المناسبة، وهذا في حد ذاته يعد تعزيزاً
إيجابياً وتغذية راجعة إيجابية عند تعلمه؛ مما يدفع الطالب إلى مزيد من البحث والاستمرار فى العمل. أما إذا كانت إجابة الطالب غير صحيحة فيجب
أن يقدم المعلم سؤالاً آخراً يمثل خطوة صغيرة تساعد الطالب، وهكذا يستمر المعلم إلى أن يصل الطالب إلى المفهوم أو الحركة المطلوبة
أهداف الأسلوب:
1 - الأهداف المرتبطة بالموضوع الدراسي:
- تنمية الوعي والتصور الحس حركي للمهمة الحركية .
- تنمية تعلم التقويم الذاتي ، بحيث يؤديه الطالب وينفذه ويقيمه بناءً على محك مرجعي مكتوب ومحدد .
2 - الأهداف المرتبطة بدور الطالب:
- الاعتماد على النفس في التغذية الراجعة ، وعدم الاعتماد على مصدر خارجي .
- استخدام البطاقة المرجعية محكًا محددًا للأداء ليحسن الطالب من أدائه نتيجة الممارسة والتكرار .
- التحلي بالأمانة والموضوعية ، إضافة إلى الصبر والتحمل .
- تقبل الأخطاء في حدود القدرات .
- مواصلة العملية الفردية باتخاذ القرارات عن التنفيذ والتغذية الراجعة المحولة إلى الطالب.
وفي هذا الأسلوب يأتي التدريس عن طريق نشاط الطالب نفسه وتفاعله مع الموقف التدريسي، ويكون الطالب أكثر تحملاً لمسئولية تعلمه ويفضل
أن يكون الطالب قد تدرب على الأسلوب التدريبي والأسلوب التبادلي حتى يستطيع استخدام بطاقة الأداء، وهذا الأسلوب يصلح مع الطلاب
ذوي الخبرات الجيدة، فلا يصلح استخدامه مع الطلاب قليلي الخبرة كطلاب المرحلة الابتدائية الأولية، حيث ينبغي من الطالب في هذا الأسلوب
اتخاذ القرارات بالتغذية الراجعة وقرارات التنفيذ وقرارات التقويم. ويعد أسلوب التدريس الذاتي امتداداً للأسلوبين السابقين وفيها يكتسب الطلاب
القدرة على تقويم أنفسهم، وبذلك يصبحوا أكثر اعتماداً على أنفسهم فى معرفة ما يجب وما لا يجب أن ينجز عند أداء العمل، وكذلك يكون الطلاب
قادرين على أن يخوضوا عمليات المقارنة والمضاهاة بين أداءهم وبطاقة الأداء، كما أن كل متعلم يستطيع أن يؤدي عمله بالسرعة والإيقاع المناسبين له.
5- أسلوب التدريس الشامل (متعدد المستويات):
أهداف الأسلوب:
- توفير مستويات متعددة للأداء لعمل واحد.
- مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب من خلال توفير الفرص للطلاب محدودي القدرات، والطلاب الممتازين.
من منطلق وجود فروق فردية بين الطلاب داخل إطار المجموعة؛ لذا يجب إلا يخضع جميع الطلاب لمعدل واحد فى التعلم حيث إنه من غير الممكن أن
نجد جميع الطلاب قد وصلوا لمستوى واحد من التحصيل فى نشاط معين في نفس الوقت، وعلى هذا ينبغي على المعلم أن يستخدم إجراءات تتضمن
توفير أنواع عديدة للأنشطة التعليمية يدخل فى نطاقها موضوعات متنوعة للتعلم، ومداخل متنوعة لتعلم الموضوع، ويقسم الطلاب إلى جماعات
للتعلم على أساس قدراتهم؛ ولذا تستخدم بشكل واسع اختبارات وأساليب التشخيص وخبرات الاستكشاف، التي تفصح عن اختلافات الأفراد،
كما يصنف العمل مع الفصل بوسائل متعددة كعدم توحيد الواجبات، ولابد من توفير الفرص للتنوع لطرفي النقيض ( أى محدودي القدرة،
والممتازين )، فتعطى عناية للممتازين، كما تعطى عناية لمحدودي القدرة، وبهذا نجد أن هذا الأسلوب يوفر مستويات متعددة للأداء لنفس العمل.
وتكمن أهمية هذا الأسلوب فى الاهتمام بالفروق الفردية بين الطلاب، وإتاحة فرص الممارسة حسب مستوى قدرة الطالب، وإيجاد فرص الاختيار
بين مستويات البدائل فى العمل الواحد.
ب ) الأساليب غير المباشرة:تعد الأساليب غير المباشرة أفضل من الأساليب المباشرة في تغير اتجاهات الطلاب وسلوكياتهم، ويتفاوت المعلمون في قدراتهم على استخدام الأساليب
غير المباشرة فى التدريس، حيث إن المعلم الذي يستخدم الأساليب غير المباشرة فى حاجة إلى سرعة البديهة والقدرة على متابعة النقاش دون أن
يفقد المسار الأساس له أو يفقد الصبر تجاه تعقيدات الموضوع. كما يحتاج إلى القدرة في مساعدة الطلاب على تجميع النقاط المتناثرة بعضها مع
بعض بطريقة تخدم الموضوعات المطروحة للنقاش.
وتعتمد الأساليب غير المباشرة على الاستكشاف وحل المشكلات، فمن خلاله يسعى الطلاب إلى البحث عن الحلول بدلاً من أن يأخذوها عن
طريق المعلم، كذلك تثبيت التعلم ونقله الذي يعنى القدرة على استخدام ما تم تعلمه في الحصول على معارف ومهارات جديدة.
ويتأثر استخدام الأساليب غير المباشرة فى التدريس بثقافة وخبرة المعلم؛ لذا يجب عند استخدام هذه الطريقة أن تحدد الأهداف التعليمية بوضوح
وأن يؤخذ فى الاعتبار المعارف والخبرات التى يمكن أن يسهم الطلاب فيها أثناء عملية التدريس.
وتوفر الأساليب غير المباشرة للطالب الحرية والمسئولية فى تحديد أهدافه واختيار المحتوى، والعمل بالمحتوى بطريقته الخاصة، وبالسرعة التي تتناسب مع
قدراته، وتقويم ذاته، واختيار المصادر التى يمكن الاستعانة بها بما فى ذلك الأفراد والوسائل المتوافرة له، كما نجد أن الأساليب غير المباشرة فى
التدريس تراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وينشغل بعمليات فكرية أكثر تعقيداً من مجرد التذكر والاسترجاع. وتعتمد هذه الطريقة على
استثارة الطالب؛ مما يدفعه إلى التفكير والبحث والمقارنة والاستنباط والتجريب، ويمكن أن يكون المثير هو موقف أو مشكلة تحتاج إلى حل،
فالمشكلة أو الحاجة إلى حل تنشئ السؤال فى ذهن الطالب حيث لا يستطيع الإجابة عليه بمجرد التذكر ولكن الأمر يستلزم البحث إلى أن يصل
إلى إجابة. كما تعد هذه الطريقة وسيلة لتنمية التفكير المنظم لدى الطلاب، كما أن استخدامها يساعد على تنمية الابتكار وتنمية مفهوم الذات
لدى الطالب.
وفيما يلي عرض للأساليب غير المباشرة في التدريس:
1- أسلوب الاكتشاف الموجه:
أهداف الأسلوب:
يهدف هذا الأسلوب إلى تحقيق أهداف منها :
- جعل الطالب في عميلة استكشاف معينة ( عملية تقريب ).
- تنمية علاقة صحيحة بين استجابة الطالب المكتشفة والمثير ( السؤال ) الذي يقدمه المعلم.
- تنمية مهارات اكتشاف متعاقبة ، تؤدي منطقيًا إلى اكتشاف المفهوم أو الحركة .
- ترسيخ عادة الصبر لدى كل من المعلم والطالب ، وهي ضرورية لعملية الاكتشاف.
جرت العادة أن يتبع معلمو التربية البدنية الأساليب المباشرة في التدريس والتي كان التركيز فيها على النداءات، أما الآن فإن المربين المعاصرين يؤكدون
على أن الطالب يجب أن يتعلم عن طريق البحث والاستكشاف، وهذا يتم عن طريق طرح المعلم سؤال معين ثم يتيح الفرصة لدى الطلاب في إيجاد
طرق مختلفة لحل هذا السؤال واكتشاف الحل أو الحلول المناسبة؛ فكل سؤال من المعلم يحدث استجابة واحدة صحيحة يكتشفها الطالب، وتتابع
الأسئلة من المعلم فى موضوع معين ليقوم الطالب باكتشاف الحركة أو المفهوم المطلوب. وفى أسلوب التدريس بالاستكشاف يقوم المعلم بتصميم
الأسئلة فى صورة متعاقبة، ويحاول الطالب عن طريق الإجابة على هذه الأسئلة أن يصل إلى الموضوع الذي أختاره المعلم، ويجب على المعلم أن
يتحقق مع إجابة الطالب عن كل سؤال، كما يجب عليه إعطاء التغذية الراجعة الفردية لكل طالب على حدة، ثم الانتقال إلى السؤال التالي، وعندما
يقرر المعلم استخدام أسلوب التدريس بالاستكشاف فإن عليه أن يعرف أنه سيواجه استجابات متشعبة كثيرة من الطلاب عن السؤال الواحد؛ لذلك
يجب أن يكون مستعداً بسؤال آخر يؤدي إلى استجابة واحدة. ويجب على المعلم إلا يعطي للطالب الإجابة نهائياً، ولكن ينتظر استجابته، وعليه
إعطاءه وقتاً مناسباً لكي ينشغل في عملية البحث عن الحل، وعليه كذلك أن يكون صبورا ولا يتعجل استجابة الطالب، فإذا أتى الطالب بالاستجابة
الصحيحة فيجب على المعلم أن يشير إلى ذلك بكلمة ( صح ) أو كلمة (أحسنت) ..إلخ من كلمات التعزيز المناسبة، وهذا في حد ذاته يعد تعزيزاً
إيجابياً وتغذية راجعة إيجابية عند تعلمه؛ مما يدفع الطالب إلى مزيد من البحث والاستمرار فى العمل. أما إذا كانت إجابة الطالب غير صحيحة فيجب
أن يقدم المعلم سؤالاً آخراً يمثل خطوة صغيرة تساعد الطالب، وهكذا يستمر المعلم إلى أن يصل الطالب إلى المفهوم أو الحركة المطلوبة
مواضيع مماثلة
» أساليب التدريس في دروس التربية البدنية01
» أساليب التدريس في دروس التربية البدنية02
» أساليب التعليم في التربية البدنية
» أسلوب التعلم التبادلي في دروس التربية البدنية
» أساليب التدريس في دروس التربية البدنية02
» أساليب التعليم في التربية البدنية
» أسلوب التعلم التبادلي في دروس التربية البدنية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى